طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الأربعاء)، من الكونغرس الموافقة على أموال إغاثة بقيمة 29 بليون دولار لمساعدة ضحايا أعاصير اجتاحت ولايتي تكساس وفلوريدا وجزيرة بويرتوريكو. ويشمل طلب الدعم 12.8 بليون دولار كأموال جديدة لمساعدة الضحايا، و16 بليون دولار لسداد ديون برنامج الحكومة الاتحادية للتأمين ضد السيول. وقال البيت الأبيض إن «البرنامج سيصل إلى الحد الأقصى لسقف الاقتراض أواخر هذا الشهر». وتريد الإدارة أيضاً 576.5 مليون دولار لمكافحة حرائق الغابات في ولايات الغرب الأميركي. من جهة أخرى، طلب مدير الموازنة في البيت الأبيض ميك مولفيني من الوكالات الاتحادية في مذكرة أمس أن تقيم بحلول 25 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري التمويل الإضافي الذي ستحتاجه «للتعافي من الكوارث على المدى البعيد». وأضاف أن تمويل الإغاثة من الكوارث، سيوفر له الأموال الكافية لتقديم الدعم حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وإنه كانت لديه هذا الاسبوع حوالى عشرة بلايين دولار. وأبلغ البيت الأبيض الكونغرس أنه ملتزم بتوفير 200 مليون دولار يومياً لجهود التعافي. ووافق الكونغرس الشهر الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 15.25 بليون دولار. وقال رئيس مجلس النواب بول رايان: «ثمة حاجة واضحة للمزيد من الأموال، وسيساعد طلب التمويل هذا في تلبية هذه الحاجة». وفي سياق متصل، يشارك الرؤساء الأميركيون السابقون الخمسة في حفل موسيقي خيري يقام بعد اسبوعين في تكساس، ويذهب ريعه بالكامل لضحايا الأعاصير التي ضربت الولاياتالمتحدة. وسيقام الحفل في 21 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري في ريد ارينا، الواقعة بين هيوستن واوستن في ولاية تكساس، وسيحضره كل من جيمي كارتر، وجورج بوش الاب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك اوباما. أما من الفنانين، فسيشارك خصوصاً غاتلين براذرذ، ولايل لوفيت، وسام مور، ويولاندا آدامز. وفي بيان نشره أمس، شكر جورج بوش الابن كل الفنانين «لتقديمهم وقتهم وموهبتهم لدعم جهود اعادة الاعمار في تكساس وفلوريدا والكاريبي». وسيذهب ريع الحفل بالكامل الى صندوق أسسه في ايلول (سبتمبر) الماضي الرؤساء الخمسة الذين تعاقبوا على حكم البيت الابيض خلال السنوات ال 32 الماضية، وهم ثلاثة ديموقراطيين وجمهوريان.
