بعد أيام على الكارثة الطبيعية التي ضربت مدينة سينداي اليابانية وما تبعها من موجات مد «تسونامي» عاتية، دمرت أنحاء من المنطقة المحيطة بالمدينة، قال علماء إن لديهم دليلاً قوياً على موقع «مدينة أتلانتيس المفقودة» التي تعرضت الى دمار بعد موجات مد عاتية ضربتها قبل آلاف السنين. تاريخياً، كان الاعتقاد السائد هو أن المدينة، التي كانت توصف سابقاً بأنها قارة، توجد في وسط المحيط الأطلسي. على أن الموقع الجديد المقترح هو أن «أتلانتيس» عبارة عن مدينة كانت توجد على بعد 60 ميلاً من مدينة قادش الإسبانية، وتحديداً في المنطقة المستنقعية المعروفة باسم دونا آنا بارك، شمال تلك المدينة. واستخدم علماء الآثار والجيولوجيا في العامين 2009 و2010، جهاز مسح لأعماق الأرض، والتخطيط الرقمي وتقنيات لمسح الأرض تحت المياه في منطقة دونا آنا بارك، ليكتشفوا سلسلة من النصب التذكارية لمدن يعتقد أن اللاجئين من أتلانتيس بنوها، ما وفر للعلماء الثقة بما عثروا عليه واكتشفوه. وتعود مدينة أتلانتس إلى زمن الفيلسوف اليوناني بلوتو، الذي وصف الجزيرة بأنها أكبر من ليبيا وآسيا معاً في العام 360 قبل الميلاد. وكتب بلوتو: «في يوم واحد بليلته، اختفت أتلانتس في أعماق البحر، مشيراً إلى زلزال وطوفان قبل 9 آلاف عام بأنهما السبب وراء دمار المدينة، وفق ما نشره موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي. وقال بلوتو إن المدينة تقع قبالة «أعمدة هرقل»، وهو الاسم القديم لمضيق جبل طارق الذي يفصل المغرب عن إسبانيا.