أكد أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على أن يكون المجتمع السعودي مجتمعاً متديناً متحاباً، وعلى نشر التسامح، ونبذ عوامل الفرقة والشحناء. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس رئيس وأعضاء لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة، في حضور نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، إذ بارك تشكيلها. وأشاد بالعمل الذي تؤديه في السعي للإصلاح والعفو، مؤكداً أن جميع الجهات الحكومية المعنية بعمل اللجنة هي في خدمة أهدافها السامية. وتعليقاً على تحديد مبلغ العفو بالمنطقة، بما لا يزيد على خمسة ملايين ريال، أوضح أن هذا قرار أهالي نجران الحكماء، الذين صنعوا هذه المبادرة، للقضاء على المغالاة والمتاجرة بالدماء، والحد من الجرائم، وحقن الدماء. ودعا الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى أهمية التلطف مع أولياء الدم، وطلب العفو والصفح بأعظم درجات التبجيل والاحترام، من دون أن تكون هناك ملامة على مطالبته الحق، وتمسكه به، فتنفيذ الحكم حق، والتنازل عنه فضيلة.