كشف مدعي عام الجمهورية الفرنسية فرنسوا مولان أن منفذ اعتداء محطة سان شارل للقطارات في مرسيليا الأحد، والذي تبناه «داعش» وأسفر عن مقتل شابتين طعناً، حمل جواز سفر تونسي باسم أحمد ه، أبرزه لدى اعتقاله قبل يومين في مدينة ليون بعد تنفيذه عملية نشل. وأشار إلى أن بصمات المهاجم الذي أردي برصاص جندي من قوة «سانتينيل» المكلفة تطبيق حال الطوارئ، معروف لدى أجهزة الأمن منذ عام 2005، ويستخدم سبعة أسماء مختلفة. ولفت إلى أن المحققين يدققون في الهاتف الخليوي الخاص بالمهاجم للوقوف على طبيعة صلته بالتنظيم الإرهابي، واحتمال تواطؤ آخرون معه. إلى ذلك، بدأت في باريس محاكمة عبدالقادر مراح، شقيق الإرهابي محمد مراح الذي قتل 3 عسكريين و3 أولاد داخل مدرسة يهودية في هجومين منفصلين نفذهما في مدينتي تولوز ومونتوبان عام 2012، ثم أردي برصاص الشرطة. ويواجه شقيق محمد مراح مع فتاح المالكي تهمة التواطؤ في شن الهجومين اللذين اعتبرا حينها الأعنف في فرنسا منذ اعتداءات نفذتها الجماعات الإسلامية المسلحة الجزائرية عام 1995. لكن عبدالقادر يقول إنه لم يعلم بمخطط شقيقه. وقال رئيس المحكمة الجنائية فرانك زينتارا في افتتاح جلسة المحاكمة إن «الوقائع التي سنتخذ موقفاً في شأنها رهيبة»، داعياً الأطراف المعنية بالمحاكمة والجمهور إلى الإفساح في المجال لانعقاد الجلسات التي تستمر طوال شهر «في أجواء من الهدوء والكرامة». في كندا، دان رئيس الوزراء جاستن ترودو الاعتداء الإرهابي الذي نفذه أمام استاد لكرة القدم في مدينة ادمونتون (غرب) طالب لجوء صومالي يدعى عبد الهادي حسن شريف، وأسفر عن جرح شرطي طعناً وأربعة من المارة دهساً بشاحنة صغيرة. وصرح ترودو: «أشعر بقلق واستياء كبيرين من هذه المأساة»، علماً أن شريف كان معروفاً من الاستخبارات التي استمعت إليه عام 2015. وشدد على أنه «لا يمكن أن نسمح ولن نسمح بأن يترسخ التطرف العنيف بين السكان، فيما أكدت ريتشل نوتلي، رئيسة حكومة مقاطعة البرتا، أن «لا مكان للإرهاب والتطرف والكراهية في البرتا». وعثر في سيارة المشبوه على راية تنظيم «داعش» الذي ابدت الشرطة اعتقادها بأنه «تحرك بمفرده، لكن التحقيق ما زال في بدايته». وشهدت كندا سابقاً هجمات إحداها في 14 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 حين قتل كندي متطرف عسكرياً في موقف للسيارات بمقاطعة كيبيك. وبعد يومين قتل متطرف آخر جندياً في هجوم أمام البرلمان في اوتاوا. وفي آذار (مارس) 2016، هاجم متطرف عسكريين اثنين في مركز للتجنيد في تورونتو. في روسيا، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي تفكيك خلية ارهابية تابعة ل «داعش» خططت لتنفيذ تفجيرات في وسائل للنقل العام في موسكو الشهر الماضي باستخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع، وقنابل محشوة بقطع معدنية، وذلك عبر اعتقال أفرادها، وهم من جمهوريات شمال القوقاز قالت إن «أميراً أجنبياً» يقودهم، من دون أن تكشف هويته «لمصلحة التحقيق». وعثرت أجهزة الأمن لدى دهم مخابئ لأفراد المجموعة على وسائل اتصال حديثة ومواد تدخل في صنع متفجرات، وقنابل يدوية ومسدسات.