قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكزيت» في آذار (مارس) 2019 يجب ألا تتجاوز عامين. وأضاف جونسون في مقابلة مع صحيفة «ذا صن» قبل المؤتمر السنوي لحزب «المحافظين» الحاكم هذا الأسبوع، أن الفترة الانتقالية يجب أن تسير وفقاً للترتيبات القائمة، واستبعد أن تدفع لندن المال في مقابل دخولها السوق الأوروبية الموحدة في المستقبل. وقال: «هل سئمت الأمر؟ هل أريد الانتهاء منه في أسرع وقت ممكن؟ نعم بالتأكيد. هل أريد ألا يزيد التأخير على عامين؟ ولا ثانية واحدة». وأضاف أن التكهنات في شأن نيته تولي الزعامة تنطوي على مبالغات شديدة. لكن الزعيمة الاسكتلندية المحافظة روث ديفيدسون قالت في مقابلة مع صحيفة «ذا تايمز»، إن «الإفراط في التفاؤل» حيال مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي «يستهين» بالناس ودعت «الحكماء» إلى تولي مسألة الانسحاب. وستحدد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في المؤتمر الذي سيعقد في مانشستر، خطط شق «طريق نحو مستقبل أفضل» لبريطانيا أملاً في إسكات أصوات رافضة للطريقة التي تدير بها ماي عملية الانسحاب.