حصدت أمانة المنطقة الشرقية جائزة الشرق الأوسط السابعة لتميز المدن والبلديات الذكية، وذلك عن «التحول الرقمي بمنظومة الرقابة الميدانية للنظافة» على مستوى القطاعات الحكومية والخاصة في الشرق الأوسط. وتسلم وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الملحم أمس الجائزة من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وذلك في حفلة كبيرة أقيمت في فندق برج العرب في مدينة دبي بدولة الإمارات، حضرها كبار الشخصيات بمختلف القطاعات والدول. وتهدف الجائزة التي ينظمها معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز لأفضل الإنجازات للبلديات ومؤسسات تخطيط المدن في التنمية والتطوير العمراني، والإداري، والتكنولوجي الحديث، وإدارة المدن والخدمات المبنية على أسس معلوماتية حديثة، لمواكبة معدلات التنافسية العالمية، فضلاً عن التركيز على أهم الإنجازات في تطوير جودة الحياة والتحول نحو الخدمات الذكية والتخطيط الاستراتيجي الحديث للبنية التحتية المستدامة، وذلك دعماً للرؤى المستقبلية الطموحة للمنطقة وتوفير تقنيات مبتكرة من خلال إدارة المعرفة بما يتناسب مع استراتيجيات الحكومة والمدن الذكية واستراتيجيات التطوير المستقبلية. ومنحت أمانة المنطقة الشرقية الجائزة عن فئة القطاعات الحيوية التي استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة عبر تطبيقها لأحدث الأنظمة التكنولوجية والمبنية على علم الإدارة الحديث، والتي قادت إلى تغيير مفاهيم وأساليب تعاملاتها مع قطاع الأعمال والمواطنين، وأسهمت بشكل إيجابي في نمو الاقتصاد الوطني. ويأتي نيل الأمانة لهذه الجائزة امتداداً لجوائز عدة حصدتها على المستويين المحلي والإقليمي بمجالات عدة، ومواكبة للنقلة النوعية التي تشهدها الأمانة بالتحول الرقمي. بدوره، شكر أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير القيادة على دعمها المستمر لجميع قطاعات الدولة بما فيها القطاع البلدي في كل ما يخدم الوطن والمواطن، كما شكر أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على دعمهم ومتابعتهم الدائمة لمبادرة التحول الرقمي «رقمي» بالمنطقة الشرقية، وتوجيهاتهم لتطبيق مفهوم المدن الذكية، وبمتابعة ودعم من وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ. وأشار الجبير إلى أن تحقيق الأمانة لهذه الجائزة جاء بدعم واهتمام القيادة بمختلف القطاعات ومنها القطاع البلدي، وامتداداً لمبادرات رؤية المملكة 2030 وخطط التحول الوطني 2020، إذ تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي وتطبيق مفهوم الحكومة الذكية وبناء الاقتصاد الرقمي والمجتمعات المعرفية ورفع درجة التنافسية والاستجابة مع متطلبات المستفيدين وحاجاتهم لتعزيز مسيرة التطور والنماء والارتقاء بالخدمات للتيسير على المواطنين وراحتهم، مؤكداً أن خدمة المواطنين والتيسير عليهم تمثل الجائزة الحقيقية للأمانة.