أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن موعد معرض الرياض للكتاب «اعتمد في الثالث من شهر آذار (مارس) من كل عام». وقال: «إن الوزارة ستعمل على تنفيذ أفكار جديدة في النسخ المقبلة، تحمل مزيداً من التنوع الذي يتضمن التركيز على اختيار ضيف شرف يتجاوز مجرد الحضور الرمزي، ليكون مرتكزاً رئيساً في المعرض ويسهم بقوة في دعم البرنامج الثقافي». وأفاد الجاسر، خلال لقائه المفتوح مع المثقفين وضيوف المعرض في المقهى الثقافي، بأن الوزارة تستعد حالياً «لتنظيم الملتقى الثاني للمثقفين الذي يرجح أن يقام في شهر يونيو المقبل، إلى جانب الملتقى الرابع للأدباء»، مضيفاً: «نفخر بالأندية الأدبية وهي أذرعة مهنية نستفيد منها ولا نستطيع النهوض دونها، كما نرغب في تفعيل مشاركة جمعيات الثقافة والفنون والجمعيات الأخرى، بشكل أكبر في النسخة المقبلة من معرض الكتاب». وبالنسبة لمساحة المعرض، بين الجاسر أن أجنحة الجهات الرسمية، «تشغل بالفعل مساحة واسعة من المعرض»، مشيراً إلى أن هناك خططاً لمعالجة هذا الوضع في المعرض المقبل.