أكد رئيس نادي الوحدة جمال تونسي أن فريقه على أعتاب إنجاز تاريخي اليوم في حال الفوز على الاتفاق في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد والتأهل للمباراة النهائية، والعودة لمنصات التتويج بعد ابتعاد دام أكثر من أربعين عاماً، وقال: «اللقاء تاريخي كونه يفصل الفريقين عن التأهل للمباراة النهائية، وبالنسبة إلينا يعني العودة لمنصات التتويج، وتجديد ذكرى وحدة زمان التي كان لها صولات وجولات في بداية الحركة الرياضية في السعودية، ونحن أعددنا العدة لهذه المواجهة التاريخية، واللاعبون يملكون الحماسة والعزيمة والإصرار على اغتنام هذه الفرصة وتحقيق حلم جماهيرهم الوفية التي طال انتظارها لرؤية الفرسان في النهائيات، وأتمنى أن نوفق في مهمتنا التاريخية ونشعل قناديل الفرح في كل بيت وحداوي مع إطلاق صافرة نهاية المباراة». وأضاف: «نحترم فريق الاتفاق كثيراً ونعمل له ألف حساب لأنه من الفرق الكبيرة التي تلعب كرة جماعية، ولديه جهاز فني مميز ومحترفين أجانب من طراز رفيع، ولكن فريقي لديه نجوم أفذاذ يملكون الطموح نفسه في تحقيق الانتصار والتأهل للنهائي، وأتمنى أن يوفق اللاعبون في تقديم مستواهم المعروف عنهم ويطبقوا خطة مدربهم القدير مختار مختار على أرض الميدان بكل تألق وإبداع، وأن نحتفل جميعاً مع جماهيرنا العاشقة التي أوجه لها النداء بملء ملعب المؤسس الملك عبدالعزيز بالشرائع وأن يكون اللون الأحمر مغطياً مدرجات الملعب منذ الساعات الأولى قبل إنطلاق مجريات النزال». من جهته، وصف المدرب المصري مختار مختار لقاء الاتفاق الليلة بالقوي والصعب لأنه سيحدد الطرف الثاني المتأهل لنهائي كأس ولي العهد، وقال «اللقاء سيكون صعباً على الفريقين نظراً لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية، ونحن استعدينا بشكل جيد في الأيام الماضية، وشهدت التدريبات الأخيرة عودة بعض عناصر القوة في الفريق التي لم تشارك في اللقاء الأول في الدمام بسبب الإصابة، وسنحاول جاهدين أن نفرض هيمنتنا الأدائية على متوسط الميدان، وأن نستغل عاملي الأرض والجمهور لمصلحتنا، ومنافسنا الليلة فريق الاتفاق من الفرق المتمرسة في مثل هذه المواجهات، ويملك نخبة رائعة من العناصر القادرة على اللعب برتم واحد طيلة مجريات للقاء، وأتمنى أن يركز اللاعبون وأن تكون لهم كلمة الفصل في النهاية، وأن أنجح في قيادة الفريق إلى النهائي بعد غياب طويل زاد عن 40 عاماً كما نقل لي محبي النادي». ومن جانبه، وجه هداف الفريق مهند عسيري النداء لجماهير الوحدة بالزحف لمدرجات ملعب الشرائع ومؤازرة الفريق في هذه المواجهة التاريخية، وقال: «جماهيرنا الوفية لا تحتاج إلى دعوة مني لأنها أثبتت على مر الأزمان وقوفها مع الفرسان في السراء والضراء وكانت مضرب المثل في ذلك، ولكنه مجرد تذكير بأننا في أهم وأقوى تحدٍ يفصلنا عن العودة لمنصات التتويج، ومتى شاهدنا الجماهير الحبيبة تملأ المدرجات فبالتأكيد أننا سنقدم كل ما نملك من أجل إسعادها ورسم البسمة على شفاهها، وهي وقودنا الحقيقي في هذا المساء، وبالنسبة إلى القاء فسيشهد قوة وإثارة وندية منذ الدقائق الأولى، خصوصاً وأن منافسنا فريق الاتفاق يشاطرنا الرغبة والطموح في التأهل للمباراة النهائية، وقد سبق له اللعب على النهائي قبل عامين، ولكننا لن ندع الفرصة تفوتنا هذه المرة وسنعيد في الحفرة ذكريات وحدة ما يغلبها غلاب بالانتصار والوصول للنهائي الحلم».