سجلت وزارة الصحة خلال ال 24 ساعة الماضية تسع حالات جديدة مصابة بفايروس «كورونا»، وخمس وفيات لحالات مسجلة سابقاً، فيما تماثلت حالة واحدة من الحالات التي تم تأكد إصابتها بالفايروس في السابق للشفاء، ليصل عدد الإصابات منذ شوال 1433ه إلى 529 حالة على مستوى السعودية، توفي منهم 168 حالة. وعن الوضع الصحي للحالات بينت الوزارة في بيانها الصحافي أمس، أن ست حالات مستقرة وحالة واحدة لا توجد لديها أعراض وحالتين في العناية المركزة. وأفادت بأن الحالات تعود لامرأتين في مدينة الرياض، الأولى (36 عاماً)، والأخرى (27 عاماً)، وفي مدينة جدة امرأة (58 عاماً)، امرأة (33 عاماً)، ورجل (29 عاماً)، أما المدينةالمنورة فلامرأة (28 عاماً)، ورجل (36 عاماً)، ورجل ( 37 عاماً)، وفي مكةالمكرمة فتمثلت الحالة في رجل (55 عاماً)، مشيرة إلى أن الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفايروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليًّا تعود لامرأة ( 26 عاماً) في مدينة جدة. وبينت أن الوفيات تمثلت في حالة وفاة لامرأة (80 عاماً)، حالة وفاة لرجل (67 عاماً)، حالة وفاة لرجل (55 عاماً)، حالة وفاة لرجل (71 عاماً)، حالة وفاة لرجل (77 عاماً). من جهة أخرى، أكدت مديرة الوحدة الصحية المدرسية السادسة في الرياض الدكتورة ابتسام التميمي، أن المدارس تعد من التجمعات التي يسهل انتقال الأمراض التنفسية المعدية فيها ومنها فايروس «كورونا»، ولها دور أساسي في إيصال المعارف الصحية للطلاب والطالبات من خلال تكليف منسق «مرشد صحي» بالمدرسة ليكون مسؤولاً عن متابعة تنفيذ الإجراءات كافة. وشددت خلال لقاء مشرفي خدمات الطلاب بتعليم الرياض، على ضرورة تخصيص غرفة أو غرفتين بالمدرسة لعزل الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض مرضية، حتى يتم نقلهم إلى منازلهم بواسطة أولياء أمورهم، كما يجب أن تحوي كمامات واقية لاستخدام المرضى والمعلم الذي يتعامل معهم وجهاز قياس حرارة الجسم ودواء خافضاً للحرارة (عدا الأسبرين بالنسبة للأطفال) ومطهراً للأيدي ومناديل وسجلاً مخصصاً لتسجيل الحالات لضمان المتابعة. وقالت: « يلزم على من تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا من الطلاب والعاملين بالمدرسة البقاء في المنزل حتى تمضي عليهم 24 ساعة بعد انتهاء الأعراض وزوال الحرارة من دون استخدام خافضات الحرارة ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلاب والمعلمين». وزادت: «يجب توفير وسائل النظافة الشخصية كافة (المياه، الصابون، المطهرات) والتهوية الجيدة داخل الفصول وتكثيف أعمال النظافة العامة لجميع مرافق المدرسة وأسطح الأشياء التي يعتاد المعلمون والطلاب ملامستها (الطاولات، مقابض الأبواب، الكراسي، دورات المياه وغيرها)، باستخدام السوائل المطهرة وتغيير وتجديد أدوات النظافة كالمناشف والمماسح وتوفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلاب قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفايروس ووضع خطة عمل لرفع وعي الطلاب والعاملين في المدرسة عن المرض وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات من خلال التدريب والندوات واستخدام الإذاعة المدرسية». ... وتحذيرات من طرق انتشار المرض أفادت مديرة الوحدة الصحية المدرسية السادسة في الرياض الدكتورة ابتسام التميمي بأن أعراض المرض تتمثل في الحمى والسعال وضيق التنفس والالتهاب الرئوي والإسهال والقيء وفي الحالات المتقدمة يصاب المريض بمضاعفات خطرة تؤدي للوفاة مثل الفشل الكلوي والالتهاب الرئوي الحاد. وبينت أن سرعة العطسة الواحدة أكثر من 200 كيلومتر في الساعة وتصل إلى مسافة ما بين أربعة وخمسة أقدام، وينتشر منها نحو 40 مليون جزيء فايروسي لكل قطرة رذاذ. وأوضحت أن المرض ينتقل من طريق الاختلاط المباشر بالمصابين، أو من طريق الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال، أو العطس أو من طريق لمس أدوات المريض، أو الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، مع احتمال انتقاله من طريق الإبل. ودعت إلى تنفيذ عدد من الأمور الوقائية، من أهمها المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المعقمة، خصوصاً بعد السعال أو العطس وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد مباشرة قدر المستطاع ولبس الكمامات في أماكن التجمعات المكتظة والازدحام وخصوصاً أثناء الحج أو العمرة والعطس في المناديل أو في مفصل المرفق وليس العطس في اليدين.