بوينس آريس - أ ف ب - أقفلت الأرجنتين أسواقها أمام جميع منتجات مصنع الألعاب الأميركي «ماتيل» ومن بينها الدمية الشهيرة «باربي» وسيارات «هوت ويلز» و «كارز»، في إطار سلسلة جديدة من الإجراءات الحمائية التي بدأت بتطبيقها. وأعلنت الإدارة الفيديرالية للضرائب «تعليق أعمال المؤسسة المستوردة ألعاب ماتيل بما أنها لم تقدم شهادات المنشأ في 39 من الحالات»، وأنها «ارتكبت خطأ جسيماً». وفي عام 2010 قدر رقم أعمال «ماتيل» الرائدة عالمياً في الألعاب ب 5,8 بليون دولار. أما بضائعها المستوردة من قبل الأرجنتين فتقدر ب 7,7 مليون دولار. ويعتبر قطاع الألعاب الأرجنتيني أحد أكثر القطاعات الذي يحظى بحماية من حكومة الرئيسة كريستينا كيرشنر. وأعلنت الحكومة سلسلة من الإجراءات الحمائية في محاولة للحد من تراجع الفائض التجاري، الذي انخفض بنسبة 58 في المئة خلال كانون الثاني (يناير) الماضي.