تجددت المتاعب الاتحادية بعد أن قررت لجنة فض المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلزامه بدفع 4 ملايين يورو أي ما يعادل (20 مليون ريال)، إلى الغاني سولي مونتاري لاعب الفريق السابق، الأمر الذي زاد من الضغوط على الإدارة الحالية برئاسة أنمار الحائلي. وكان مونتاري قد مثل صفوف الاتحاد موسم 2015-2016، قبل أن يغادر من الفريق بسبب عدم تسلم مستحقاته المالية المتأخرة، وأعربت جماهير الاتحاد عن غضبها من تغريم النادي، وظهر ذلك جلياً في وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت بعض الجماهير إلى أن هناك مؤامرة تتم على نادي الاتحاد من أجل اسقاطه، في حين يرى البعض الآخر أن إدارة البلوي ورطت الاتحاد بالتعاقد مع مونتاري. مونتاري ليس اللاعب الأول الذي يرفع قضية على نادي الاتحاد، فمن قبله لاعبون كثر ومدربون ووسطاء، الأمر الذي حرم الاتحاد من ثلاث نقاط في الموسم الماضي خلال منافسته على لقب الدوري، كما تم منع الاتحاد من التعاقد مع لاعبين أجانب هذا الموسم، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتمكن من استثمار السماح للأندية بتسجيل ست لاعبين أجانب. مطالب مونتاري ليست بعيدة عن تلك التي طالب بها سابقاً اللاعب البرازيلي دييغو سوزا، إذ طلب الأخير نحو 50 مليون ريالاً وكسب قضيته أمام الفريق السعودي، في حين بلغت مطالب مونتاري 20 مليوناً، والأسترالي جيمس ترويسي نحو 17 مليوناً. يذكر أن هيئة الرياضة أحالت ملف نادي الاتحاد وقضاياه العالقة إلى لجنة مختصة تم تشكيلها أخيراً، من أجل دراسة ملف أحد أهم الأندية السعودية.