تنوي الاتحادات الخليجية لكرة القدم، في السعودية والإمارات والبحرين، إصدار بيان رسمي خلال الساعات المقبلة، قد تعلن فيه الانسحاب من دورة الخليج ال23، والتي تقرر إقامتها في قطر، بعد تعذر إقامتها في الكويت قبل سنتين، بسبب إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم أنشطتها. وبحسب مصادر «الحياة» فان اتصالات بين الاتحادات الثلاثة جرت مساء أمس للتوصل إلى صيغة البيان المتوقع صدوره. وكانت قرعة بطولة كأس الخليج ال23 لكرة القدم أجريت أمس في العاصمة القطريةالدوحة، وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب القطري في المجموعة الأولى، مع منتخبات البحرين والعراق واليمن، في حين ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والإمارات وسلطنة عمان، وستنضم إليها الكويت في حال رفع الإيقاف عنها. ومن المقرر أن تقام بطولة كأس الخليج خلال الفترة من ال23 من كانون الأول (ديسمبر)، حتى السابع من كانون الثاني (يناير) في الدوحة. وكان الاتحاد الخليجي قرر في نيسان (أبريل) 2016 إقامة «خليجي 23» في قطر، بدلاً من الكويت، في ظل الحظر المفروض على الرياضة الكويتية. وكانت اتحادات اللعبة في السعودية والإمارات والبحرين طالبت بتأجيل هذه النسخة، ونقلها إلى الكويت، مثلما كانت مقررة من قبل. من جانبه، كشف جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم، عن موقف بطولة «خليجي 23»، المقرر إقامتها في الدوحة، في حال عدم مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين. وأوضح الرميحي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الإثنين) بعد مراسم إجراء القرعة بالدوحة، أن البطولة في هذه الحال ستقام بنظام الدوري من دور واحد. وأضاف: «في حال عدم مشاركة البحرين والإمارات والسعودية ستجري العودة إلى النظام الأساسي للمسابقات، بإقامة البطولة من دور واحد في حال عدم وصول العدد إلى ثمانية منتخبات، ويتم إجراء القرعة لاحقاً، والقرار يعود إلى المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الخليجي».