شككت روسيا اليوم السبت، بالطابع الديمقراطي لانتخابات رئاسية في اوكرانيا على صوت المدافع، منتقدة بشدة العملية العسكرية التي تقوم بها كييف منذ شهر في شرق البلاد الخاضع لسيطرة انفصاليين مسلحين موالين لموسكو. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان قبل ثمانية ايام من موعد اجراء الانتخابات الرئاسية الاوكرانية "يمكن التساؤل ان كان اجراء انتخابات على صوت المدافع متطابقا مع المعايير الديمقراطية لعملية انتخابية". وجددت الوزارة التعبير عن استيائها من العملية العسكرية التي تقوم بها السلطات الأوكرانية في جنوب شرق البلاد. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للوزارة أن "الوضع حول مدينة سلافيانسك في مقاطعة دونيتسك تأزم الليلة الماضية. وقام الجيش الأوكراني بدعم من الطائرات بمحاولة جديدة لاقتحام المدينة. ويقوم بقصف المباني المدنية بالمدفعية الثقيلة. وهناك جرحى وخطر حقيقي على حياة السكان المدنيين. ويثير كل ذلك الإستياء في روسيا". وأضاف البيان أن "العمليات التنكيلية ضد المواطنين تدل على نفاق سلطات كييف التي تكذب عندما تعلن استعدادها لتنفيذ اتفاق جنيف الذي تم التوصل اليه في 17 نيسان (ابريل) الماضي وخريطة الطريق التي تقدمت بها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". وشددت الخارجية الروسية على أن "توقف السلطات في كييف بأسرع وقت ممكن العملية العسكرية في جنوب شرق البلاد". وعبّرت موسكو عن أملها بأن يضغط شركاؤها الغربيون "على كييف لدفعها إلى أن تبدأ عملا حقيقيا للتحرك إلى الوفاق الوطني في البلاد".