الرياض - يو بي أي - ارتفع عدد المكتبات المشتركة بالفهرس العربي الموحد خلال عام الحالي إلى 4000 مكتبة تمثل 18 دولة عربية وأجنبية، ومن المتوقع زيادة عدد الجهات المستفيدة من خدمات الفهرس إلى 5000 مكتبة بعد التعاون مع شركة أميركية لتضمين بيانات الفهرس الببلوغرافية في الفهرس العالمي. وقال مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح بن محمد المسند في بيان له اليوم الأربعاء "أن الزيادة الكبيرة التي تحققت في عدد أعضاء الفهرس – والتي تصل إلى ما يزيد عن 38% من حجم العضوية حتى عام 2009 تؤكد أن هذا المشروع رائد ". وأشار الى ان هذا المشروع انطلق بخمسة أعضاء مؤسسين فقط من داخل المملكة، بموافقة من الملك عبد الله بن عبد العزيز يلبي حاجة حقيقية للمكتبات العربية. وأضاف المسند أنه منذ انطلاق مشروع الفهرس العربي الموحد لم يتم تسجيل حالة انسحاب واحدة من عضويته. وكشف أن مركز الفهرس بدأ فعلياً في تقديم خدمة البحث المرجعي للجمهور " مشيرا إلى انه يحتوي على" قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من مليون تسجيل لأوعية معلومات عربية في كافة فروع المعرفة ". وقال انه تمت إتاحة إمكانية البحث في دولة محددة من خلال إعداد صفحات خاصة بكل دولة على بوابة الفهرس. وتوقع المسند أن يشهد العام الجاري 2011 زيادة كبيرة في عدد الجهات الأعضاء, وذلك بعد توقيع مركز الفهرس لاتفاقية تعاون مع شركة" oclc" الأميركية لتضمين بيانات الفهرس الببلوغرافية في الفهرس العالمي , بالإضافة إلى ما أبداه عدد كبير من الجهات من رغبة للانضمام لعضوية الفهرس.