ابلغ المحامي روب هدسون الموكل إليه الدفاع عن الطالب السعودي خالد علي الدوسري (20 عاماً)، المتهم بالشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل، محكمة في لوبوك بولاية تكساس، أول من أمس (الاثنين) بأن موكله تخلى عن حقه في عقد جلسة للاستماع لأدلة الادعاء ضده. وكان مقرراً أن تعقد الجلسة بعد غد (الجمعة) ليقرر القاضي ما إن كانت الأدلة التي سيقدمها النائب العام ضد الدوسري كافية لاستمرار احتجازه إلى حين محاكمته أم أنها ليست كافية فيتعين معها إسقاط التهمة الموجهة إليه. وذكر موقع «فيكتوريا آدفوكايت» المعني بمتابعة الأحداث القضائية أمس أن هدسون أبلغ المحكمة خطياً بأن الدوسري يحتفظ لنفسه بحق طلب جلسة لسماع الأدلة ضده قبل بدء محاكمته بحسب نظام القضاء الجنائي الأميركي وكان الدوسري اعتقل في 28 شباط (فبراير) الماضي، بعدما ذكر عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (أ ف. بي. آي.) أنهم استطاعوا تتبع مشتروات عبر شبكة «الإنترنت»، طلب فيها تزويده بمواد كيماوية تستخدم في صنع أسلحة دمار شامل، كما عثروا على تعليقات تنم عن التطرف في مفكرته ورسائل في بريده الإلكتروني، وقاموا سراً بتفتيش شقته وجهاز الكومبيوتر الخاص به. ويزعم المحققون أن من بين الأهداف التي رصدها الدوسري لتنفيذ هجوم عليها منزل الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش في دلاس بولاية تكساس. ويذكر أن الدوسري أبلغ المحكمة عند مثوله أمامها الأسبوع الماضي بأنه غير مذنب.