حال من الارتباك أصابت الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم قبل مباراة «الفراعنة» المرتقبة مع جنوب أفريقيا في 25 من الشهر الجاري بالجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2012، إذ رفض المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة خفض راتبه الشهري، بعد قرار الاتحاد المصري خفض رواتب أعضاء الجهاز الفني بنسبة 50 في المئة، بسبب الأزمة المالية التي يواجهها الاتحاد منذ اندلاع مظاهرات الغضب، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وتراجع الموارد المالية للاتحاد. وصرح شحاتة بأنه يتقاضى راتبه من المجلس المصري للرياضة، وليس من اتحاد الكرة منذ فوز منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، وبالتالي فليس من حق الاتحاد اتخاذ أي قرار بشأن راتبه. وتضامن مع شحاتة أعضاء جهازه الفني، إذ أكدوا ضرورة التزام الاتحاد ببنود العقود الموقعة بينهم، واعتبروا أن خفض رواتبهم لا يليق بالجهاز الذي حقق لمصر 3 بطولات متتالية لأمم أفريقيا. ويتقاضى شحاتة 210 آلاف جنيه شهرياً ومساعده الأول شوقي غريب 134 ألف جنيه، والمدرب المساعد حمادة صدقي 85 ألف جنيه، في حين يتقاضى كل من مدرب حراس المرمى أحمد سليمان والمدير الإداري للمنتخب سمير عدلي 75 ألفاً لكل منهما.