قدم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني ال87 للمملكة، جاء ذلك في كلمة خاصة بالمناسبة الوطنية الكبرى، مبيناً اعتزازه والرياضيين كافة باستقبال الملك سلمان أخيراً للاعبين إثر تشريفهم البلاد وبلوغهم مونديال 2018. وكتب آل الشيخ: «يطيب لي في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أن أرفع أصدق التهاني والتبريكات لمقام الوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ولسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ولأبناء وطني العزيز كافة بمناسبة الذكرى ال87 لتوحيد هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وهي مناسبة غالية نستعيد معها ملحمة تاريخية تحفزنا في كل عام للبذل والعطاء والعمل على رفعة وطننا والإسهام في مسيرته التنموية العظيمة، ففي هذه الذكرى الوطنية الخالدة نستحضر مسيرة عظيمة للملك المؤسس في وضع اللبنات الأولى لهذا الكيان الذي بتوفيق الله يشكل اليوم أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث بفضل إخلاص قادته ووفاء شعبه». وواصل: «إن هذه الذكرى الغالية تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل منتمٍ لهذا الوطن، وفرصة حقيقية لاستشعار دورنا تجاه وطننا وما يتطلبه العمل من جهد وبذل وعطاء لضمان مستقبل مبهر يتوافق مع تطلعات قيادتنا الحكيمة ويلبي مطالب أجيالنا القادمة، وهو ما تحفزنا لبلوغه الرؤية الوطنية الثاقبة 2030، والتي أطلقها سمو ولي العهد يحفظه الله، ونتطلع لترجمتها واقعاً بتوفيق الخالق ثم حرص الجميع واهتمامهم في المجالات كافة ومن بينها المجال الرياضي». وتابع: «ولعله من حسن الحظ أن تتزامن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام مع تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2018، وهو إنجاز نتطلع من خلاله لظهور يليق بالمملكة ومكانتها وتطورها، وهنا أتشرف باسم رياضيي وشباب الوطن بتقديم خالص الشكر والتقدير والامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على حرصهما الدائم ورعايتهما المستمرة للرياضة والرياضيين وتوفير الدعم لتقديم أفضل النتائج في المشاركات كافة القارية والدولية، وما استقبال سيدي خادم الحرمين الشريفين وكلماته لأبنائه اللاعبين إلا ترجمة لهذا الدعم الذي نعتز به جميعاً». واختتم كلمته: «أسأل الله أن يحفظ وطننا وقادته وأبناءه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويعيد هذه الذكرى الغالية ووطننا في خير ونماء».