بدأت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس، توزيع المساعدات الغذائية والطبية على أكثر من 13 ألف نازح عالقين على الحدود المصرية والتونسية المشتركة مع ليبيا. ويأتي توزيع المساعدات في سياق جهود المنظمة التي بدأتها منذ أيام، بغية إغاثة آلاف العالقين على جانبي الحدود الليبية، إثر الاضطرابات التي شهدتها خلال الأسبوعين الماضيين. ووزّعت المنظمة وشركاؤها، المساعدات على أكثر من ستة آلاف نازح في منطقة راس جدير التونسية، إضافة إلى توزيع المواد الغذائية والطبية على سبعة آلاف نازح في منطقة السلوم الحدودية المصرية مع ليبيا، من خلال وفدي المنظمة إلى البلدين، بعد افتتاح مكتبيها في رأس جدير والسلوم. وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي جدّد دعوته للدول الأعضاء والمنظمات الإغاثية في العالم الإسلامي بالاستمرار في تقديم المساعدات، والعمل على تعزيز جهود المنظمة وشركائها في سعيها لاحتواء أزمة النزوح الإنسانية على جانبي الحدود الليبية. من جهة أخرى، التقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير عبدالله عالم أمس برئيس شعبة التعاون الدولي من اللجنة الحكومية للأديان في فيتنام، وذلك خلال زيارة الوفد الفيتنامي إلى مقر الأمانة العامة في المنظمة أول من أمس (الأحد). وبحث الوفد الفيتنامي مع السفير عالم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين منظمة المؤتمر الإسلامي وفيتنام عموماً، والقضايا التي تهم المسلمين الموجودين في فيتنام خصوصاً، واتفق الجانبان على تبادل المعلومات والزيارات، من أجل العمل على تحسين أوضاع الأقلية المسلمة في فيتنام.