أصدرت المحكمة الجزئية بجدة حكماً بالسجن سنة وشهرين والجلد 80 جلدة على مقيم قام بالدخول إلى مطعم وأكل «مؤخرة دجاجة» في غفلة من صاحب المطعم، وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام قد وجهت للمقيم تهمة السرقة وأكل الدجاجة بغير وجه حق، حيث تم القبض عليه من أصحاب المطعم وحوّل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، والتي بدورها وجهت إليه قضية السرقة وتم الحكم عليه بسجنه سنة وشهرين وثمانين جلدة من قبل ناظر القضية وتحويله إلى سجن بريمان بجدة. كشفت مصادر إعلامية عن صدور حكم شرعي ضد رجل أمن قبض عليه بعد استدراجه لغلام ومحاولته فعل الفاحشة به، وقالت إن محكمة محافظة المجاردة التابعة لمدينة أبها أصدرت أمس حكماً بسجن رجل مرور استدرج غلاماً عمره (14عاماً) لفعل الفاحشة به قبل نحو 3 أشهر. وأصدر القاضي (بحسب صحيفة «الحياة») حكماً بسجن رجل المرور عامين، وجلده 250 جلدة بعد اعترافه بفعلته. وكان رجل المرور أكد في اعترافاته، أنه أوقف الغلام الذي كان يقود سيارة بداعي قطع إشارة، وساومه على إطلاق سراحه في مقابل فعل الفاحشة به، ومن أجل ذلك اتجه به إلى مكان تكثر فيه الأشجار. وأثناء نزوله من السيارة وخلع ملابسه العسكرية، قفز الغلام من المقعد الخلفي في سيارة المرور وأحكم إغلاق الأبواب، وهرب بالسيارة إلى منزل والده وأبلغه بما جرى، فاتصل الأب بمدير شرطة المجاردة، وطلب منه الحضور لتسجيل محضر بما حدث، تبع ذلك إلقاء القبض على رجل الأمن الذي تبيّن أنه متزوج ولديه أطفال. سؤالي هو هل مهاجمة ورك دجاجة (قد يكون خلفها رجل جائع لم يتسلّم راتبه لسبب أو لآخر (جريمة قريبة جداً من محاولة ابتزاز جنسي ومساومة خسيسة) على الشرف رغم صدوره من رجل يفترض به أن يحفظ الأمن والأمان. ليكون الفرق بين الحكمين رغم خطورة الجريمة الثانية عشرة شهور و170 جلدة أتركها لكم وأرحل مع سؤال بريء. هل تمكّن الرجل من إكمال الدجاجة التي لم يتمكن من مقاومتها؟ وسؤالي الثاني هل سيعود رجل المرور بعد انتهاء محكوميته إلى عمله المعتاد نفسه؟ وهل نال الشاب الشجاع شهادة الشجاعة كونه لم يقبل المساومة على شرفه وقاوم حتى اللحظات الأخيرة؟ كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون ومهتمون في مهرجانات الزواجات الجماعية في محافظة الأحساء، عن انخفاض معدل ممارسة حق النظرة الشرعية قبل العقد. وجاءت نتائج الدراسة، التي أجريت على عينة من المتزوجين في مهرجان الزواج الجماعي في مدينة العمران بالأحساء، مفاجئة للقائمين على الدراسة، حيث بينت الدراسة أن 56% من المشاركين في الدراسة لم يمارسوا هذا الحق الشرعي الذي من شأنه تحقيق التوازن النفسي والإشباع الروحي، كونه سيعرف من المرأة التي ستزف له أو على الأقل رآها كما أمر الرسول الكريم. بعد هذا الخبر غير السار أرجو ألا نتساءل كثيراً عن أسباب ارتفاع معدلات الطلاق ولا الطلاق النفسي ولا الخرس الزوجي ولا البحث أو اللهاث الدائم حول زواج المسيار والمطيار والوناسة وغيرها، فكل ما سبق له أسباب معروفة نتجاهلها ولا أعلم لماذا؟ [email protected]