طالب رجل محكوم عليه بالإعدام في ولاية ميسوري الأميركية السلطات القضائية بتصوير عملية إعدامه بالحقنة القاتلة المقررة الأربعاء، رغبة منه في توثيق المعاناة التي يؤكد أنه سيتعرض لها، بعد المعاناة الرهيبة التي عاشها رجل نفذ بحقه هذا الحكم قبل أسابيع. ويأتي هذا الطلب من المحكوم راسل بوكلو، بعدما استغرقت عملية إعدام محكوم يدعى كلايتون لوكيت آخر الشهر الماضي حوالى 40 دقيقة عانى خلالها الأمرين، بينما كان المسؤولون عن إعدامه يجربون مواد جديدة للحقنة القاتلة، الأمر الذي شرع الباب مجدداً أمام الجدال حول أساليب الإعدام في الولاياتالمتحدة. وحكم على بولكو بالإعدام لإدانته بالقتل والاغتصاب. وقال إنه يعاني من اضطرابات صحية ستحول عملية إعدامه إلى معاناة رهيبة كتلك التي عاشها لوكيت، وهو ما أكده طبيب متخصص. وتقدم المحكوم بدعوى من 15 صفحة أمام المحكمة الفدرالية في ميسوري طالباً تصوير إعدامه بهدف "الحصول على دليل قاطع" على أن الإجراء المستخدم لإنهاء حياة المحكومين يخالف مواد الدستور التي تحظر العقوبات الوحشية. وقالت محامية المحكوم شيريل بيلاتيس "إذا كان المسؤولون في ولاية ميسوري واثقين بما فيه الكفاية من طريقة الإعدام، عليهم أن يوافقوا إذاً على تصويرها". وتقدمت المحامية بطلب لتعليق تنفيذ الحكم.