اعترف مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة عسير خالد الزهراني بصحة الشكوى التى تقدم بها أخيراً بعض أعضاء الجمعية العمومية في نادي ضمك ضد إدارة ورئيس النادي مبارك بن زبين، مشيراً إلى أن الهدف من الشكوى هو حل المجلس بسبب أخطاء كثيرة ارتكبتها الإدارة، وقال ل «الحياة»: «وردتنا شكوى جماعية لأعضاء الجمعية العمومية في نادي ضمك فيها عدد من الملاحظات والمطالبات، واتصلت فور وصول الشكوى برئيس نادي ضمك مبارك بن زبين لمناقشته في أمر الشكوى، وتجاوب على الفور واجتمعنا لساعتين ونصف الساعة، وخرجنا باستعداد ابن زبين لتلافي بعض الملاحظات ومعالجتها». وأضاف: «كما اتصلنا بأبرز أعضاء شرف النادي لمحاولة حل الخلافات في إطار البيت الواحد وتجنب الإثارة والانقسام، وهو ما وعدنا به أعضاء الشرف ومنهم محمد بن مشيط وحيدر أبوملحة، وأكدا التزامهما بجمع الأطراف كافة وحل الخلافات ودياً». وجاء ذلك التحرك من مدير مكتب رعاية الشباب في عسير بعد أن تقدم أكثر من 100 عضو من أعضاء الجمعية العمومية لنادي ضمك في خميس مشيط بشكوى، إذ أوضح أحد الأعضاء «الشاكين» عبدالعزيز الأسمري أن أسباب الشكوى تعود إلى جهل إدارة النادي بأنظمة «رعاية الشباب»، وقال: «رئيس النادي يصفي حساباته على حساب الكيان، ويجهل كثيراً أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويتعامل مع أبناء ضمك كأنهم موظفون لديه، وهذا أمر غير مقبول، ونحن نرغب في أن يدرك ابن زبين أن ضمك كيان تابع للرئاسة العامة وليس مؤسسة شخصية، ولن نقبل تقبيل رؤوس وصلحاً على حساب مصالح النادي، بل نطالبه بكل احترام بأن يقدم استقالته بهدوء وبعقلانية، وأن تتم معالجة موضوعنا عبر القنوات الرسمية، ونتمنى من مكتب رعاية الشباب في عسير ألا يحابي رئيس النادي، ونأمل بتشكيل لجنة من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل بن فهد ممن يثق بهم للاطلاع على الشكوى، إضافة إلى ما لدينا من أوراق سنقدمها للجنة عند قدومها لتطلع بنفسها وتنصفنا من الوضع الحالي الذي يعم بالفوضى والمشكلات». «الحياة» أجرت اتصالات عدة برئيس نادي ضمك مبارك بن زبين للتعليق حول الشكوى، إلا أن «هاتفه النقال» كان مغلقاً.