استقرت الأسهم اليابانية تقريباً اليوم (الأربعاء) بعد أن بلغت مرتفعات لم تشهدها في أكثر من عامين أمس، في حين ظل المستثمرون على حذرهم قبيل اجتماع «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) الذي يختتم اليوم. وزاد المؤشر «نيكاي» 0.1 في المئة إلى 20310.46 نقطة بعد حركة طفيفة على مدار اليوم. كان المؤشر صعد اثنين في المئة امس مسجلاً أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2015، بفضل تراجع الين والآمال في إجراء انتخابات مبكرة. واستمر عزوف المتعاملين والمستثمرين انتظاراً لمؤشرات من مجلس الاحتياط على موعد رفع أسعار الفائدة مجدداً والبدء في تقليص موازنته. ومن المتوقع أن يعلن «البنك المركزي الأميركي» موعد البدء في تقليص حيازاته من السندات وفي حين من غير المتوقع أن يرفع سعر الفائدة في أيلول (سبتمبر) الجاري، فإن المستثمرين سيفحصون عن كثب وجهة نظر جانيت يلين رئيسة المجلس في شأن التضخم لمعرفة ما إذا كان المجلس سيرفع أسعار الفائدة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وتباين أداء أسهم الشركات المالية والمصدرين بعد مكاسب قوية في اليوم السابق. وفقد سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو اف جيه» المالية 0.2 في المئة وانخفض سهم «تي اند دي هولدنغز» بالنسبة ذاتها في حين ارتفع سهم «داي إيتشي لايف هولدنغز» 0.8 في المئة. وهبط سهم «سوني» 1.2 في المئة، بعد أن خفض بنك «كريدي سويس» تصنيفه للسهم إلى «محايد» من «أداء متفوق» مشيراً إلى النمو البطيء المتوقع في وحدة الألعاب على مدى السنوات القليلة المقبلة. واستقر المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً من دون تغير يذكر عند 1667.92 نقطة.