تعافت بورصة قطر بشكل طفيف من أدنى مستوياتها في خمس سنوات اليوم (الثلثاء)، مع قيام صناديق محلية بتكثيف مشترياتها من الأسهم القطرية، بينما كانت البورصة السعودية الأسوأ أداءً في المنطقة. وسجل مؤشر بورصة قطر خسائر على مدى 11 جلسة متتالية، ما يعكس ضعف ثقة المستثمرين الأجانب في حل سريع للأزمة الديبلوماسية الخليجية. وعلى رغم ذلك، اشترى المستثمرون المحليون أسهماً قطرية أكثر ما باعوا في الأسابيع الماضية، وشكلوا اليوم حوالى ثلاثة أرباع القيمة الإجمالية للتداول في السوق، بحسب ما أظهرته بيانات البورصة، وهو ما ساعد مؤشرها على الارتفاع 0.1 في المئة. وصعدت أسهم 24 شركة من بينها «قطر لنقل الغاز» (ناقلات) التي صعد سهمها 1.4 في المئة، بينما تراجعت أسهم 16 شركة من بينها «قطر للتأمين» الذي هبط 2.5 في المئة بعد انخفاض بلغ 2.3 في المئة أمس (الإثنين)، بعدما قالت الشركة إنها أغلقت فرعها في أبوظبي، لأنها لم تتمكن من تجديد رخصته. وفي أبوظبي، ارتفع سهم «دانة غاز» 1.3 في المئة قبيل جلسة للمحكمة العليا في لندن حول صلاحية صكوك أصدرتها الشركة بقيمة 700 مليون دولار. ورفضت «دانة» الأسبوع الماضي مقترحاً من حائزي الصكوك لإعادة هيكلتها. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة تحت ضغط مبيعات لجني الأرباح في بعض الأسهم التي حققت مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة. وهبط سهم «دي.إكس.بي إنترتينمنتس» للحدائق الترفيهية 4.1 في المئة. وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.6 في المئة مع هبوط أسهم مصارف، من بينها البنك الأهلي التجاري الذي تراجع 1.5 في المئة. ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماع يبدأ في وقت لاحق اليوم (الثلثاء)، ويستمر يومين، مع بحث المستثمرين عن قرائن في شأن الوتيرة المتوقعة لمزيد من التقييد للإئتمان في وقت لاحق هذا العام وفي العام المقبل. وترتبط عملات معظم الدول الخليجية في الدولار، ولذا فإن أي تغيير في السياسة النقدية للولايات المتحدة يعقبه في العادة تغيير مماثل في السعودية والإمارات وقطر. ويعتبر رفع أسعار الفائدة عاملاً إيجابياً للمصارف، لأنه يزيد هوامشها للفائدة. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية واحداً في المئة مع صعود 20 سهماً من الأسهم ال30 المدرجة على قائمته. وصعد سهم «مصر الجديدة للإسكان والتعمير» 4.3 في المئة، بعدما قالت صحيفة «البورصة» إن الشركة تخطط لإطلاق ثلاثة مشروعات جديدة، وإن إدارتها وضعت رقماً مستهدفاً للمبيعات للعام 2018 عند 1.5 بليون جنيه مصري (85.2 مليون دولار). وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية: هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 7351 نقطة. دبي: نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 3655 نقطة. أبوظبي: ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4464 نقطة. قطر: زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 8289 نقطة. مصر: صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 13730 نقطة. الكويت: ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 6893 نقطة. البحرين: زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1303 نقاط. سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4998 نقطة.