سجل مؤشر بورصة قطر أدنى مستوياته في خمس سنوات اليوم (الإثنين)، بسبب علامة جديدة على أن النزاع الديبلوماسي في المنطقة بدأ يلحق ضرراً في الأجل الطويل في بعض الشركات المدرجة على قائمته. وانخفض سهم «قطر للتأمين» 2.3 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها أغلقت فرعها في أبوظبي، لأنها لم تتمكن من تجديد رخصة الفرع. وقالت الشركة إن فرعها في الإمارات يزاول أعماله منذ 2002، وإنها «كانت تكتتب من إجمالي أقساط تأمين متنوعة تقدر بحوالى 110 ملايين ريال (30.2 مليون دولار)». وهبط مؤشر بورصة قطر 1.2 في المئة، متراجعاً للجلسة الحادية عشرة على التوالي، لتبلغ خسائره منذ إندلاع الأزمة الديبلوماسية 16.6 في المئة. وقال مدير صندوق إقليمي «السوق الآن في حال سقوط حر، وإلى أن يكون هناك وضوح في شأن كيفية حل الأزمة، لا أرى قاعاً لهذا السقوط». وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.1 في المئة، متضرراً من هبوط معظم أسهم المصارف مع قيام المستثمرين بمبيعات لجني أرباح من المكاسب الأخيرة. وتراجع سهم بنك الجزيرة 0.9 في المئة، بعدما ارتفع 3.9 في المئة أمس (الأحد). وهبط سهم «السعودية للخدمات الأرضية»، 3.5 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها تخطط لدفع توزيعات أرباح بواقع 0.65 ريال للسهم عن الربع الثاني من العام، من دون تغير عن الفترة نفسها من العام الماضي. وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مع صعود سهم «دي.إكس.بي إنترتينمنتس» للحدائق الترفيهية 6.2 في المئة، وكان الأفضل أداء في البورصة على رغم أن حجم تداوله كان متوسطاً. وصعد سهم «إعمار» العقارية 2.2 في المئة. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المئة، لكن سهم «الصناعات الغذائية العربية» (دومتي) ارتفع 1.6 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها تتوقع أن تصل إيراداتها للربع الثالث إلى 700 مليون جنيه مصري (39.7 مليون دولار). وبلغت إيرادات الربع الثاني 487 مليون جنيه. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية: انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 7393 نقطة. دبي: زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 3660 نقطة. أبوظبي: ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4453 نقطة. قطر: تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 8279 نقطة. مصر: انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 13593 نقطة. الكويت: نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 6890 نقطة. البحرين: انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1298 نقطة. سلطنة عمان: تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4987 نقطة.