قال العميد الركن علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل البحريني، إن السلطات القطرية احتجزت خلال اليومين الماضيين 3 قوارب بحرينية، على متنها 16 بحاراً ليرتفع عدد القوارب البحرية التي تحتجزها سلطات الدوحة إلى 15 قارباً و20 بحاراً. وأكد قائد خفر السواحل ضرورة الالتزام باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن وفق ما تقضي به المعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، منوهاً بأن قيادة خفر السواحل تتابع إجراءاتها اللازمة للإفراج عن القوارب وبحارتها. من جهة ثانية أيدت أوساط من الأسرة الحاكمة في قطر دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني للنظر في سياسة الدوحة، والاجتماع للبحث في إعادة اللحمة الوطنية ووقف العداء لدول مجلس التعاون الخليجي. وكان الشيخ عبدالله قال في حديث الى قناة «العربية» بعد نحو ساعة من إصدار بيانه، إنه تلقى سيلاً من التجاوب من أسرة آل ثاني ومن الشعب القطري مع دعوته. وأكد أن الصمت على الأزمة القطرية «خذلان لوطننا وأهلنا»، مضيفاً: «هناك استجابة وترحيب عدد من الأسرة بالبيان»، لافتاً إلى أن الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني رحب بالبيان بشدة. وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أصدر بياناً الأحد، دعا فيه إلى اجتماع عائلي ووطني للبحث في الأزمة وإعادة الأمور إلى نصابها، وقال إن «واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة». إلى ذلك، تراجع المؤشر العام لبورصة الدوحة للجلسة ال11 على التوالي، بنسبة 1.15 في المئة وأقفل عند مستوى 8279 نقطة (بانخفاض 96 نقطة)، متأثراً بتراجع حاد لأسهم «قطر للتأمين» بعدما أعلنت إغلاق فرعها في أبوظبي. وانخفض مؤشر الأسهم القطرية بنسبة 15.6 في المئة منذ قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر في أوائل حزيران (يونيو) الماضي.