أخفق 30 فندقاً في المنطقة الشرقية في الحصول على الحد الأدنى من التصنيف، الذي اعتمدته الهيئة العامة للسياحة والآثار، على رغم ارتفاع عدد الفنادق في المنطقة في العام 2010، إلى 79 فندقاً. فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة خارج التصنيف وغير المرخصة 381 وحدة. واعتمدت الهيئة وحدة واحدة فقط، تم تصنيفها على أنها من «فئة الدرجة الأولى»، من إجمالي الوحدات البالغ عددها 578 وحدة. وأظهرت إحصاءات، أصدرها مركز المعلومات والإحصاءات السياحية في هيئة السياحة والآثار، أخيراً، ارتفاع عدد الفنادق في الشرقية. وبلغت خلال العام الماضي، 79 فندقاً، مقابل 71 في العام 2009، ونحو 66 فندقاً في العام الذي سبقه. وارتفع معدل الأشغال فيها من 49 في المئة العام 2008، ليصل إلى 61 في المئة في نهاية العام 2009. وأوضح التقرير الخاص في قطاع الإيواء في الشرقية، أن عدد الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة بلغ 578 وحدة مفروشة، في العام الماضي، وارتفع معدل الأشغال فيها إلى 61 المئة، مقابل 53 في المئة في العام 2008. وصُنف 11 فندقاً من هذه الفنادق على انه من فئة «خمسة نجوم»، وثلاثة من «أربعة نجوم»، وثمانية من «ثلاثة نجوم»، و13 في «الحد الأدنى». أما الباقي (30 فندقاً)، فكانت «خارج الحد الأدنى»، بحسب تصنيف هيئة السياحة والآثار. فيما صُنفت وحدة واحدة فقط على أنها من فئة «الدرجة الأولى»، و82 في «الثانية»، و95 في «الثالثة»، و18 في درجة «الحد الأدنى»، و129 «غير مرخصة» أو «تحت الإجراء»، و252 «خارج الحد الأدنى» للتصنيف. وكشف التقرير أن عدد الرحلات السياحية الوافدة التي قدمت إلى الشرقية خلال العام 2009، بلغ 2.2 مليون رحلة، أكثر من 27 في المئة منها (نحو 605 آلاف رحلة) تمت بغرض قضاء العطلات والتسوق، و41 في المئة منها (895 ألفاً) لغرض زيارة الأقارب والأصدقاء، و27 في المئة (595 ألفاً) للعمل والمؤتمرات. وبلغ متوسط مدة الإقامة لأفراد الرحلات الوافدة نحو 4.4 ليلة. وتستقطب الفنادق بمختلف الفئات، 28.4 في المئة من الرحلات السياحية الوافدة (624 ألفاً)، فيما كان نصيب الوحدات السكنية المفروشة 22 في المئة (489 ألفاً)، بينما يقطن البقية في سكن خاص، أو في مواقع مختلفة أخرى. وتتفاوت مدد الإقامة في الرحلات السياحية الوافدة بين يوم واحد، و91 يوماً. وأشار التقرير إلى أن 44 في المئة من زوار الشرقية الوافدين يقضون بين يوم إلى ثلاثة أيام، ويقضي 51 في المئة بين أربعة إلى سبعة أيام، ونحو اثنين في المئة يقضون بين ثمانية إلى 14 يوماً، وأقل من واحد في المئة يقضون 29 إلى 91 يوماً. وذكر التقرير أن إجمالي عدد الرحلات السياحية خلال العام 2009، بلغ 4.6 مليون رحلة، منها 395 ألفاً لمدة يوم واحد، وتمثل نحو 8.5 في المئة من إجمالي الرحلات المحلية، فيما أن 91.5 في المئة من الإجمالي (4.2 مليون) هي رحلات ذات إقامة لمدد مختلفة، تتفاوت بين يوم واحد إلى 91 يوماً. وكشف التقرير، أن 31 في المئة (1.3 مليون رحلة) يقضي أصحابها بين ليلة وثلاث ليال، و4.4 في المئة (1.9 مليون رحلة) تقضي بين أربع إلى سبع ليال، و17 في المئة (705 آلاف) تقضي بين ثمانية إلى 14 ليلة، و6.3 في المئة (267 ألفاً) تقضي بين 15 إلى 28 ليلة، و2.1 في المئة (90 ألف رحلة تقضي بين 29 إلى 91 ليلة. أما عن أغراض الزيارة للرحلات المحلية، فأورد التقرير أن 2.7 مليون رحلة، وهي تعادل 63 في المئة من إجمالي الرحلات المحلية، تمت لغرض قضاء العطلات، بيد أن 33 في المئة منها (1.4 مليون) تمت لزيارة الأقارب والأصدقاء، و2.7 في المئة (114 ألفاً) تمت من أجل العمل والمؤتمرات. وأضاف أن 9.4 في المئة من المشاركين في الرحلات السياحية المحلية التي بلغ عددها نحو 2.2 مليون رحلة، يفضلون الإقامة في الفنادق، و62 في المئة منهم يفضلون الوحدات السكنية المفروشة، و28 في المئة يقطنون سكناً خاصاً، علماً بأن متوسط الإقامة 6.5 ليلة. وأبان أن نحو 90 في المئة من الرحلات المحلية المتجهة إلى الشرقية تتم من طريق البر، و10 في المئة من الجو. يُشار إلى أن إجمالي مصروفات السياحة الداخلية لقاصدي الشرقية خلال العام 2009، أنفقوا نحو 10.2 بليون ريال، 23 في المئة منها تصرف على الإيواء، و17 في المئة على الأكل والشرب، و13 في المئة على النقل، و15 في المئة على الترفيه، و30 في المئة على التسوق.