جامعة الملك سعود تحصد 23 جائزة بمعرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع وجناح الجامعة يتوج بجائزة أفضل جناح توجت جامعة الملك سعود بالفوز بعدد 23 جائزةً خلال فعاليات معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالامبور خلال الفترة من (14-16 ربيع الأول 1432ه ) تحت شعار: « نقل الابتكارات إلى السوق»، وقد شاركت الجامعة ممثلةً بمركز الابتكارات بعشرين ابتكاراً بمختلف التخصصات والتي تشمل « التخصصات الطبية, والعلمية, والهندسية, والزراعية, والصيدلية, وتقنية المعلومات»، وسجلت الجامعة حضوراً لافتاً و مبهراً وتواجدت بشكل قوي ومميز بين مختلف الجهات المشاركة من مختلف الدول، وتم تقييم المشاركات من قبل لجان التحكيم، وكان لمشاركات الجامعة النصيب الوافر من الجوائز والميداليات، والتي تثبت ما وصلت إليه الجامعة من تقدم علمي وعملي، ومكانة متقدمة بين الجامعات العالمية, ويعد هذا الفوز إنجازاً عالمياً يسجل باسم الوطن في المحافل الدولية , كما تؤكد تلك الجوائز التي فاز بها المبتكرون والمبتكرات من أبناء الجامعة أن ما تبذله الجامعة في دعم المبتكرين، وما تقوم به من مشاركةٍ في المعارض والمحافل الدولية، هو جزءٌ من رؤيتها الرامية إلي دعم المبتكرين والمبتكرات والمبدعين والمبدعات ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع، وذلك لخلق اقتصاد معرفيٍ لحياةٍ مجتمعيةٍ فاعلةٍ ومنتجة. وعلى درب الإنجاز توج جناح الجامعة في المعرض على جائزة أفضل جناح، حيث تم تصميمه من قبل فريق مركز الابتكارات، ليبرز ما تميز به الجناح من تنوع الابتكارات وجودتها كما يبرز حسن الضيافة والاستقبال، وقد استقبل جناح الجامعة في المعرض سعادة الملحق الثقافي لسفارة المملكة العربية السعودية في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل، والذي اطلع على ما يعرض فيه من ابتكارات، مشيداً بما تبذله جامعة الملك سعود في سبيل بناء التنمية ونشر ثقافة الابتكار ومساعدة المبتكرين، كما قدم سعادة الدكتور نايف بن عبدالرحمن العجلان المشرف على مركز الابتكارات ميدالية الجامعة الذهبية لسعادة الملحق الثقافي , كما استقبل الجناح عدداً من أصحاب السعادة السفراء من عدة دول كسفير دولة العراق في ماليزيا وسفير دولة كرواتيا وممثل الجمهورية الإيرانية وعدد من مدراء الجامعات والعمداء، والذين قدروا ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كافة المجالات , وكانت اللجنة المنظمة للمعرض قد خصصت اليوم الأول لزيارات أعضاء التحكيم واطلاعهم وتقييمهم للابتكارات. وفيما يتعلق بالابتكارات المشاركة، فقد حصل الدكتور نايف العجلان من كلية علوم الحاسب على جائزة الابتكار المتميز، وحصل ابتكار الدكتور سعيد الزهراني والدكتور إيناس الناشف من كلية الهندسة على جائزة أفضل ابتكار، كما حصدت الجامعة عدداً من الميداليات المتنوعة، فقد حصلت على 6 ميداليات ذهبية كانت من نصيب كل من: الدكتور عبدالله العريفي من كلية العلوم والدكتور عبدالملك السلمان من كلية علوم الحاسب والدكتور سعيد الزهراني مع الدكتور إيناس الناشف من كلية الهندسة والدكتور طارق المسلم مع كلٍ من الدكتور محمد إقبال والدكتور يوسف الزقير والدكتور وحيد المصري والدكتور فادي طرابزوني من كلية الهندسة والدكتور خالد الغثبر مع الأستاذ أحمد طلبة والدكتور محمد خورام من مركز التميز لأمن المعلومات، كما حصلت الجامعة على 10 ميداليات فضية كانت من نصيب كل من: الدكتور محمد بخاري من كلية طب الأسنان والدكتور خالد الحزيمي مع الدكتور ابراهيم العسيري والدكتور فارس العنزي والدكتور جمال مهروس من كلية الصيدلة والدكتور أحمد الخازم من كرسي بقشان لأبحاث النحل والدكتور خالد الرشيد من كلية العلوم والدكتور يعقوب بعزي مع المهندس سيد محمد والدكتور هيكل هشري من المعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور سفيان قنوني مع الطالب ناصر الريس والطالب عبدالمجيد الأمير والطالب عبد الرحمن السعودي من كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتور نايف العجلان من كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتور خالد الغثبر مع الأستاذ وجدي عصام من مركز التميز لأمن المعلومات والدكتورة ابتسام العليان والأستاذ راشد القريني من كلية العلوم والدكتور فارس العنزي مع الدكتور إيهاب مصطفى من كلية الصيدلة، كما حصلت الجامعة على أربع ميداليات برونزية كانت من نصيب كل من: الدكتور هاني الأنصاري ومازن باعباد من كلية الهندسة والدكتور سعيد الزهراني والدكتور إيناس الناشف من كلية الهندسة والمهندس سيد محمد والدكتور نايف العجلان والمهندس محمد بن شريف من مركز الابتكارات والطالبة أميمة الأنصاري من عمادة السنة التحضيرية. وكان مركز الابتكارات في الجامعة قد قام بالإعلان عن المسابقة واستقبال الابتكارات الواردة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات على بوابة المركز الالكترونية، ومن ثم تم تقييمها واختيار الأفضل منها للترشيح للمنافسة، وذلك بناء على معايير محددة، علماً بأن المشاركات المرشحة لم يسبق للعديد منها الدخول في أي مسابقة خارجية من قبل.