اطلع وفد اقتصادي بريطاني يمثل الغرفة التجارية الصناعية في لندن على تجربة غرفة جدة في إدارة وإطلاق المشاريع الصغيرة وتعزيز قدرات شباب الأعمال بميادين العمل الحر، وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم. واستعرضوا مع مسؤولي الغرفة سبل دعم العلاقات التجارية، وزيادة حجم الاستثمار بين السعودية والمملكة المتحدة. وبحثت نائب رئيس غرفة جدة الدكتورة لما السليمان مع الوفد البريطاني الذي ترأسته رئيسة التجارة العالمية في غرفة لندن أنبال فوجدن، وضم عدداً من أعضاء الغرفة، في حضور الأمين العام للغرفة عدنان مندورة وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال التعاون بين الجانبين. وأكدت السليمان أن زيارة الوفد البريطاني تأتي في إطار جهود الغرفة لتوسيع علاقاتها الخارجية مع كل الجهات والمنظمات الدولية، خصوصاً أنها استقبلت على مدار الفترة الماضية عدداً من المسؤولين الاقتصاديين والوفود التجارية البريطانية، كما شاركت الغرفة في معرض «صنع في الخليج»، الذي استضافته العاصمة البريطانية (لندن) أخيراً، بهدف توطيد العلاقات بين الجانبين. وأوضحت أن الغرفة عرضت خلال الاجتماع، تجربتها في دعم المنشآت الصغيرة على الوفد البريطاني، والإجراءات التي اتخذتها الغرفة في الفترة الأخيرة، من أجل تذليل المعوقات التي تواجه أصحاب وصاحبات الأعمال، مشيرة إلى أهمية التعاون المشترك بين السعودية والمملكة المتحدة في ظل تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين وتطوره بشكل ملحوظ، إذ وصل في العام الماضي إلى 18 بليون ريال. من جانبه، أشار الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة إلى أن الجانبين ناقشا المعوقات التي تواجه المستثمرين في البلدين، خصوصاً التي تتعلق بالبيروقراطية والحصول على التأشيرات، وكان هناك اتفاق على ضرورة تجاوز هذه المعوّقات، وإيجاد الحلول لها، بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 30 في المئة. وأكد أن الجانب البريطاني أشاد بمناخ الاستثمار في السعودية، واعتبره من أفضل المناخات الاقتصادية في المنطقة، إذ إن هناك العديد من المميزات والتسهيلات، التي تقدمها الحكومة السعودية.