أجمع خبراء وإعلاميون مشاركون في ندوة «إعلامنا في الحج» على نجاح التغطية الإعلامية في موسم حج 1438 داخلياً وخارجياً، وفي كل التخصصات الإعلامية التقليدية والجماهيرية والإعلام الجديد وصناعة الأفلام القصيرة، فيما أكد الدكتور عبدالله العساف أحد المشاركين في الندوة أن موسم الحج مشهد فريد لصناعة القصص الإعلامية وتحقيق نجاح إعلامي موجه لكل شعوب العالم، وأن موسم الحج ثروة مهنية وإنسانية ومن المشاهد التي يمكن تقديمها بكل الوسائل وشتى الأساليب وبكل اللغات. وطالب العساف بتوظيف قادة الرأي لكونهم منابر إعلامية لها قيمتها في موسم الحج، خصوصاً قادة الرأي الذين لهم مكانة دينية أو شعبية تهم شرائح من الجمهور ويكون حضورها الإيجابي مثمراً، مشدداً على واجبهم الوطني للمشاركة في نجاح الوطن والاحتفاء به. وشاركه المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، وقال: «إن الوزارة أطلقت منصات إعلامية بلغات عدة بعنوان: «السعودية ترحب بالعالم»، إلى جانب إنشاء غرفة عمليات إعلامية في مقر وزارة الثقافة والإعلام بالمشاعر المقدسة، وبمشاركة ممثلين من الأجهزة الحكومية الأخرى لتتضافر الجهود في توحيد المنصات الإعلامية، وجمع النجاحات في قالب مشترك يصل لأكبر عدد من المتلقين وبكل لغات العالم»، واستعرض الغفيلي بالأرقام الخدمات اللوجيستية التي قدمتها وزارة الثقافة للجهات الإعلامية، رسمية كانت أم خاصة أم عالمية، إضافة إلى النتائج التي حققتها التغطية على مستوى الإعلام التقليدي أو الجديد. وعن دور الأفلام القصيرة في نجاح التغطية الإعلامية لموسم الحج هذا العام، كشف المنتج التلفزيوني حسين دغريري عن قصص التحدي التي عاشها فريقهم، إذ كانوا يعملون 24 ساعة في اليوم موزعين على مجموعتين لإظهار الجانب الإنساني للحج. وفي ختام الندوة، أطلق ملتقى «إعلاميون» وسم مبادرة «وطن منيع» على تويتر بعنوان #وطن_منيع، بحضور ضيوف الندوة وإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام.