عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، صدر الديوان الشِّعري الخامس للزَّميلة الشَّاعرة والإعلاميَّة اعتدال موسى ذكرالله بعنوان «وإنَّنِي في الحُب لا أتَعَفَّف!»، وقالت الشاعرة ذكرالله أن الديوان الذي جاء في 168 صفحة، يضم 37 قصيدة: «تنوعت في الشكل الفنِّي بين العامودي والتفعيلة وقصائد الأشطر المتموسقة وفق بحور الشِّعر العربيَّة المتعارف عليها، وإن القصائد لم تخرج عن الأوزان العروضيَّة بتنوع أشكالها في الديوان»، مؤكدة أن هذا الديوان جاء مزملاً بنضوج تجربتها الفنَّيَّة الآنيَّة التي اختزلت تجاربها السَّابقة في الأربعة الدواوين الصادرة خلال الفترة (2004-2013)، وفيه حاولت توظيف الصوت بمرادفاته (الحِسّ، الحسيس، الهمس) في خلق تجربة شِعريَّة مُترجِمة لحالاتها الانفعاليَّة في صور عدة. وتنوعت القصائد في الديوان ما بين القصائد الوجدانيَّة والعاطفيَّة والفلسفيَّة الصوفية وآيدولوجيا الفكر المعرفي والقصائد القومية العربية في تونس والجزائر ومصر والعراق. وافتتحت الشاعرة ديوانها بتقديمها الشخصي للمتلقي في حديثٍ عابر عن أناها الشِّعريَّة وشاعريَّة الأنا. وأهدت جديدها «للذين جربوا الحُبَّ ولم يتعفَّفوا فيه شوقا ًووصلاً وتَحنانا». من قصائد الديوان: الثورةُ أنثى، الإناثُ هي، لندن أنثى النِّساء، نأي المسافات، تساؤلات بلون الصباح، دعاء النسرين، استبرق الفردوس. يذكر أن للشاعرة ذكرالله أربعة دواوين شعرية «تراتيل الروح في زمن الغربة»، و«أينعت الأشواق»، و«أغاريد البلابل»، وأخيراً صدر عن نادي الطائف الأدبي «واستمطرتك عشقاً»، ومسرحية شعرية غنائية للأطفال بعنوان «سوسن وبستان الأحلام»، أجيزت للعرض من وزارة الثقافة والإعلام.