ردّ عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد أبوساق في تصريح إلى «الحياة» على ما ذكره أمين المجلس محمد الغامدي، وقال في رده: «اطلعت على تصريح الأمين العام لمجلس الشورى عما تمّ من مناقشات تحت قبة المجلس في جلسته يوم (الاثنين) الماضي، وشارك في حضور الجلسة جمع من الصحافيين مندوبي الصحف لدى المجلس، ونظراً إلى أن ما سبق أن نشرته الصحف حول الخدمات الصحية حرر من الصحافيين المشاركين في الاستماع ومشاهدة مداولات الجلسة، فقد كنت أتمنى من الأمين العام ألا يتسرع بهذه الطريقة ويزج باسمي شخصياً في تصريحه، في خطاب لم يكن من الحكمة أن يصدر عن المجلس، لما تضمنه من معلومات لا يليق بالمجلس أن يذكرها، لما فيها من تناقض وما فيها من تأكيد على بُعد هذا الخطاب عن واقع الشؤون الصحية التي تم النقاش حولها في المجلس». وتابع أبوساق قائلاً: «إن هذه الطريقة في عرض الموضوع واختصاره من الأمين العام لمجلس الشورى من شأنها أن تشكّل معوقاً في وجه من يبادر من أعضاء مجلس الشورى بأداء واجبه الوطني الذي من أجله في رقابنا قَسم عظيم لولاة أمر بلادنا، وبهذا الاختصار المُخِل حول ما تقدمت به وما دار في الجلسة المفتوحة من نقاش فإنني أخشى أن تتضرر مشاريع أخرى تقدمت بها إلى المجلس وتقدم بها غيري تحقيقاً ووفاء لقسم نعتز به».