توقّع الزميلة الكاتبة والإعلامية فاتن يتيم مساء اليوم في المنصة النسائية كتابها الأول وعنوانه «عبور محرّم»، الذي صدر عن دار طوى للنشر. وتعالج فاتن في «عبور محرّم» مجموعة من القضايا الفكرية والحساسة والجريئة، ولا عجب هنا في أن يمنع الكتاب من الفسح حتى هذه اللحظة. وتنم طريقة الكاتبة في التعاطي مع مواضيعها عن إبداعية جادة حيناً وساخرة حيناً آخر. وتتراوح المواضيع بين القصة الطويلة والفكرة الفلسفية والنص الشعري، إذ تم الربط بينها بوحدة الزمن، في سابقة هي الأولى من نوعها، في محاولة للبعد عن التصنيفات التقليدية للكتب: شعر، رواية، قصة. كما توقّع الروائية فوزية الخليوي روايتها «نساء العتمة»، في الساعة الثامنة مساء في المنصة النسائية. وتحكي رواية الخليوي، التي صدرت عن دار كتاب للنشر، قصة واقعية لفتاتين احتجزهما أخوهما لأبيهما في غرفة ضيقة داخل منزل الأسرة لأكثر من عشر سنوات، وحرمهما خلالها من الدراسة ومن الحياة بشكل طبيعي.