وضعت أمانة المنطقة الشرقية، مع إدارة مرور المنطقة الشرقية، التصور الموقت لنقطة الالتفاف لطريق الملك عبدالله مع شارع الأمير تركي في محافظة الخبر، واستكمال بقية الأعمال الخاصة بالحركة المرورية، إذ ستتم إضافة حركة التفاف قبل تقاطع شارع الأمير تركي، لخدمة حركة قائدي المركبات والمشاة. ويأتي إلغاء إشارة تقاطع طريق الملك عبدالله مع تقاطع شارع الأمير تركي لتحقيق انسيابية الحركة المرورية، والتي من شأنها أن تسهم في امتصاص التدفق المروري باتجاه الكورنيش، بإتاحة حركة مرورية حرة لكل الاتجاهات من دون أن يخضع تدفق السير في التقاطع إلى تحكم الإشارات الضوئية، كما يؤدي دوراً مهماً في تخفيف الضغط عن الشوارع الموازية والمجاورة، ويوفر مسرباً مرورياً آمناً، وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها أمين المنطقة الشرقية فهد الجبير، الإثنين الماضي، يرافقه مدير مرور الشرقية العميد راشد الهاجري، ورئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي، ومدير مرور الخبر العقيد جهاد المجحد، وعدد من مهندسي السلامة والطرق، للوقوف على التصور لحركة السلامة المرورية، وللتأكد من سير العمل في بقية مشاريع الطرق في محافظة الخبر. وشدد الجبير على وضع الحلول المناسبة، بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية، لانسيابية الحركة المرورية وتذليل أي ارتباكات تواجه سائقي المركبات، من خلال الحلول التي يجري العمل على تنفيذها. وأوضحت أمانة الشرقية، في بيان صحافي، أن مشروع نفق وجسر تقاطع طريقي الملك عبدالله والملك عبدالعزيز، في محافظة الخبر، يعتبر مدخلاً رئيساً للمحافظة، ومن هذا المنطلق يكتسب المشروع أهميته الخاصة ويسهم في فتح حركة المرور للقادم من الظهران وصولاً إلى الكورنيش من دون أي توقف. وقال إن الأمانة، بالتعاون مع مرور الشرقية، تعمل حالياً على معالجة نقطة الالتفاف العكسي؛ شارع الأمير تركي سعياً إلى انسيابية مرورية أكبر، ولإيجاد البدائل الكفيلة بتحقيق تدفق مروري وانسيابية بالحركة تلبي حاجات قائدي المركبات والمشاة. ويشكل هذا التقاطع جزءاً أساسياً من مشاريع البنية التحتية التي توليها أمانة المنطقة الشرقية أهمية، إذ تتدفق حركة السيارات بكل سهولة داخل النفق بالاتجاهين؛ القادم والخارج من منطقة وسط المدينة إلى خارجها من دون توقف، فيما تأخذ حركة السير والمرور أعلى النفق وضعها الطبيعي. وأشارت الأمانة إلى أنه تم التنسيق مع مرور المنطقة الشرقية على إضافة عدد من التحسينات خلال الفترة المقبلة، بهدف تحقيق السيولة المرورية بسهولة تامة، لتحقيق السلامة المرورية ورفع كفاءة شبكة الطرق في المدينة. يذكر أن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف دشن في وقت سابق مشروع نفق طريق الملك عبدالله وجسر الملك عبدالعزيز في محافظة الخبر، الذي يعتبر شرياناً استراتيجياً للتنقل بين مختلف المناطق والأماكن السياحية في الخبر، إذ يقدم المشروع لقائدي المركبات خدمة تنقل سلسلة يستطيع قائدو المركبات الاعتماد عليها في تنقلاتهم بين مختلف الأماكن الحيوية في المدينة بعيداً عن الاختناقات المرورية، إذ أبدى عدد من أهالي المنطقة ارتياحهم التام لمثل هذه المشاريع التي تضمن لهم سهولة التنقل والوصول إلى الكورنيش والمناطق المجاورة له بعيداً عن الازدحامات وسهولة الحركة المرورية، مشيدين بما تلقاه المنطقة الشرقية من اهتمام بالمشاريع، وهو ما أشار إليه أيضاً مجموعة من زوار المنطقة، مشيدين بما تحظى به المنطقة الشرقية من اهتمام وعناية بالبنى التحتية والمشاريع التي تميز المنطقة.