أحيت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الذكرى ال 42 لتأسيسها في بيروت وخصصت احتفالها لدعم انتفاضتي تونس ومصر. وتخلل الاحتفال كلمات حيت انتفاضات الشعوب العربية، واعتبر عضو المكتب السياسي في الجبهة علي فيصل «أن شعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة لعملية إصلاح شاملة لكل مؤسسات السلطة وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير باستعادة برنامجها المشترك وبناء مؤسساتها على أسس ديموقراطية، من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل وتصحيح آلية اتخاذ القرار في مؤسساتها». وأعاد التذكير بمطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وضرورة إلغاء إجازة العمل وإقرار حق التملك وإلغاء المعاملة بالمثل في كل القوانين وتسريع إعادة إعمار مخيم نهر البارد». من جهة ثانية، أنجزت «المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) دراسة عن مرضى التلاسيميا في مخيم البرج الشمالي، أظهرت نتائجها ارتفاعاً في أمراض الدم في هذا المخيم ولا سيما المرض المذكور، مشيرة إلى أن المخيم يفتقر إلى برامج توعية وقائية كافية.