أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بالمدينة المنورة عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اختيارهم ضمن المستضافين في البرنامج لأداء فريضة حج هذا العام. ونوه الضيوف بالخدمات الجليلة والجهود المتواصلة والمشاريع الجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن. وقدم المحاضر بجامعة أحمد بلو في نيجيريا الدكتور بشير شاكر إدريس الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على العناية والرعاية اللتين حظيا بهما ضيوف الرحمن والخدمات الجليلة في شتى المجالات، سائلاً الله العلي القدير أن يُديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يبارك لها هذا العمل الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين. من جانبها، عبرت السويسرية مريم ناصر مبروك عن سعادتها بهذه الاستضافة من لدن خادم الحرمين الشريفين من خلال هذا البرنامج الذي عدته رافداً للجهود الإسلامية لحكومة المملكة وعملاً إنسانياً نبيلاً. واعتبرت البرنامج حلقة وصل بين المسلمين في أرجاء العالم، يجتمعون في مكان واحد لهدف واحد، وأن ما يقدم في البرنامج من برامج ثقافية وتوعوية وكتب وزيارات لجهات دينية وثقافية وتاريخية عدة، إثراء للمشاركين ولا سيما ما تعلق بالتاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وعمارة الحرمين الشريفين. من جهته، أشاد الوحي خير البهتيار من إندونيسيا الفائز بالمركز الثالث بمسابقة حفظ الحديث على مستوى قارة آسيا بجهود القائمين على البرنامج في تسهيل الحجوزات والاستقبال الحافل، مشيداً بالتنظيم الذي شهده خلال مراحل التصعيد في المشاعر المقدسة في الحج. وعبر محمود أبويوسف الصفري، من ماليزيا، عن سعادته بزيارة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، إذ تعد الزيارة الأولى له في حياته، مبدياً إعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة في المسجد الحرام، سائلاً الله تعالى للمملكة قيادة وشعباً أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات، لافتاً إلى أن والده سبق له الحج قبل 20 عاماً، إذ كان يحدثه عن رحلته إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة وأدائه مناسك الحج، مشيداً، الحاج الصفري، بالتطور الهائل الذي اختلف خلال هذه الفترة، وأن ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين حالياً يفوق تلك الصورة لما كانت عليه مكةالمكرمة والمسجد الحرام منذ 20 عاماً بكثير. من جانبه، أكد دوي نجوك هوا، أحد حجاج فيتنام، أن الجهد الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين واضح ومقدر لدى العالم أجمع، وأن هذا الجهد الجبار لا يمكن لأي إنسان أن يثني عليه بكلمات معدودة، ولا يمكن أن يغفله أو يدير وجهه عن هذه الحقيقة الملموسة والمرئية للجميع، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لما توفره من خدمات وجهد كبيرين. وأعرب أفضل أحمد أسلم، من حجاج باكستان، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الاستضافة في البرنامج، منوهاً بالتسهيلات التي وجدها، مشيداً بالمشاريع والتوسعات التي نفذت لخدمة الحجاج في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تسهيلاً على الحجيج في أداء مناسكهم. وعد الحاج مطري محمد، من جزر القمر، استضافة خادم الحرمين الشريفين امتداداً لاهتمام قيادة المملكة بأمور المسلمين، وتواصلاً لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، مشيراً إلى أن تطور الخدمات المقدمة لحجاج بيت الحرام من عام إلى عام خير دليل على ذلك. فيما عبرت فريدة صلاح الدين، من تايلند، عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على ما لمسته وشاهدته من مشاريع عملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، التي يسرت لهم أداء مناسكهم. وقدم الحاج الأرجنتيني روين دانيل خطيب التهنئة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام، سائلاً الله أن يوفق ويجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه ويبذله من وقت وجهد في خدمة ضيوف الرحمن خاصة، وفي خدمة العالم الإسلامي عامة.