سحق مانشستر سيتي ضيفه ليفربول بخماسية نظيفة أمس (السبت) في افتتاح المرحلة الرابعة من بطولة انكلترا لكرة القدم، مستغلاً النقص العددي في صفوف منافسه اعتباراً من الدقيقة 37. وكانت النتيجة (1-صفر) عندما طرد الحكم مهاجم ليفربول، السنغالي ساديو مانيه قبل نهاية الشوط الأول بثماني دقائق، بعد مخاشنته لحارس مرمى «سيتيزن» البرازيلي ايدرسون، الذي خرج بعيداً عن مرماه للتصدي له. وبعدها نجح مانشستر سيتي في إضافة أربعة أهداف جديدة ليخرج بفوز ساحق على منافسه الذي كان حقق فوزاً لافتاً على ارسنال برباعية نظيفة في الجولة الأخيرة قبل فترة التوقف إفساحاً في المجال أمام المنتخبات الوطنية لخوض مبارياتها في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى روسيا 2018. وغاب عن مانشستر سيتي قائده البلجيكي فانسان كومباني لإصابة في ربلة الساق تعرض لها مع منتخب بلاده، في حين قرر مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب عدم إشراك البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي لم يتدرب بالشكل الكافي في الآونة الأخيرة على رغم مشاركته احتياطاً في مباراتي منتخب بلاده ضد الاكوادور (2-صفر) وضد كولومبيا (1-1). وقال كلوب بعد المباراة: «كانت المباراة متكافئة عندما كنا نلعب ب11 لاعباً في مواجهة 11 لاعباً في الطرف الآخر. الهدف الأول لم يكن ضرورياً. لم نتمتع بالذكاء في تلك اللحظة». وأضاف: «لكن القرار الحاسم في المباراة كان حادثة الطرد. لا اعتقد أن اللاعب يستحق البطاقة الحمراء، ساديو لم يرَ الحارس. لم يكن محظوظاً. إنها حادثة». أما بيب غوارديولا مدرب سيتي فقال: «كلا الفريقين حصل على فرص للتسجيل، كانت المباراة متكافئة. لاعبو ليفربول يتمتعون بالسرعة». وتابع: «لكن بعد حادثة الطرد أصبحت الأمور أكثر سهولة علينا وفرضنا سيطرتنا على مجريات اللعب في الشوط الثاني كما شئنا. كانت المباراة مفتوحة حتى حادثة الطرد»، قبل أن يتابع «لم يرَ مانيه الحارس لكن الوقع كان قوياًَ».