أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، من أسر شهداء غزة عن شكرهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مواقفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. وثمن ضيوف البرنامج من غزة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - اختيارهم للحج هذا العام ضمن البرنامج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي مكنتهم بفضل من الله من أداء الحج هذا العام في ظل خدمات وتسهيلات كبيرة مكنتهم من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان. وأكدوا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دائماً في عون الفلسطينيين وأسر الشهداء، وناصر للقضية الفلسطينية، منوهين بالجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة الحرمين الشريفين وتسخير الإمكانات كافة للتيسير على المعتمرين والزوار بالمسجد الحرام. وقال الحاج صفوة برهوم من ذوي شهداء غزة: «الحمد لله تعالى أن من علينا بالحج بفضل منه تعالى، ثم بفضل إخواننا في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي هيأ لنا كل السبل وتمكنا من الحج ضمن ضيوفه في برنامج الحج والعمرة على نفقته، ونحن نشكره كل الشكر لكل ما يقدمه للشعب الفلسطيني، وخصوصاً أسر الشهداء في كل عام». وأكد أن «للمملكة العربية السعودية وحكومتها إسهامات كبيرة في نصرة القضية الفلسطينية وإعانة الشعب الفلسطيني، وأسر الشهداء من خلال برنامج الحج والعمرة»، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لجهوده الكبيرة في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذه هي حجته الأولى، ومشيداً بالخدمات وحسن الاستقبال الذي وجده من القائمين على برنامج ضيوف خادم الرحمين الشريفين للحج والعمرة. وعبّر الحاج حجاب شبيل عن سعادته بأن أتم الله عليه نعمة الحج وزيارة المدينةالمنورة، مشيراً إلى أنه فوجئ باتصال يخبره باختياره ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لأهالي الشهداء للحج هذه السنة الأمر الذي أسعده كثيراً، داعياً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدمه لأسر الشهداء ولجميع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية خير الجزاء، وأن يديم على المملكة هذه النعمة لما تقوم به من جهود لخدمة حجاج بيت الله وزوار المدينةالمنورة. ويؤكدون: المملكة يترأسها ملك حازم وكريم أوضح الحاج محمود شحتر من ذوي شهداء غزة أنه تلقى خبر اختياره ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمر بفرحة كبيرة، مشيراً إلى أن المسلم عندما يمن الله عليه بالحج ويجد فرصته للذهاب للديار المقدسة بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة يشعر بهذه الفرحة، وكيف ونحن في غزة بسبب ما نواجه من حصار وصعوبة في التنقل والخروج من فلسطين. ونوه بالجهود التي تقوم بها حكومة المملكة في الحج من تنظيم وتسهيل على الحجاج، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على حكومة يترأسها ملك حازم كريم مثل الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرمه ليس على شعبة فحسب وإنما على الأمة الإسلامية كلها، داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة، وأن يجعلها دائماً عوناً لكل مسلم، وأن يديم نعمة الأمن والأمان. وقالت الحاجة عائشة عبدالرحيم وهي أم لشهيدين: «أسعدني خبر اختياري ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مشيرة إلى أنها لم تتوقع هذه الحفاوة والاستقبال الكبير، مما سهل عليها أداء الحج والزيارة لمدينة الرسول صلَّى الله علية وسلَّم. ودعت الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن الشعب الفلسطيني وعن أسر الشهداء خير الجزاء لما قام به من عمل مكنهم من الحج، كما شكرت القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة على حسن استقبالهم وجهودهم الكبيرة. بدورها، قالت الحاجة منصر رمضان من أسر شهداء غزة، إنني دائماً أدعو الله أن يمن علينا بالحج، وأن أكون في هذه الأماكن المقدسة وأزورها، والآن الحمدلله أكرمني الله بالحج وزيارة المدينةالمنورة فهذه هي الحجة الأولى بفضل الله تعالى، ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كرم الشهداء وأسرهم في فلسطين كلها.