تعد المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بمواجهة حماسية السبت بين مانشستر سيتي وضيفه ليفربول، في ظل الأداء الهجومي الذي يقدمه الفريقان مطلع الموسم. لكن المدربين الإسباني جوسيب غوراديولا (سيتي)، والألماني يورغن كلوب سيواجهان هذا الموسم ضغط ترجمة عروض فريقيهما الجميلة إلى نتائج إيجابية وألقاب. ويأمل المدربان في استعادة لاعبيهما التركيز بعد انتهاء نافذة تصفيات كأس العالم، إذ يملكان سبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد المتصدر، الذي يحل على ستوك سيتي. وتتركز الأنظار على لاعب وسط ليفربول البرازيلي كوتينيو الذي عاد الخميس إلى تمارين فريقه، بعد تعثر انتقاله إلى برشلونة الإسباني، بعدما ذكر الأخير أن ليفربول طلب 200 مليون يورو للتخلي عنه. لم يخض كوتينيو (25 عاماً) أية مباراة في صفوف ليفربول منذ مطلع الموسم الحالي محلياً أو قارياً، لكنه التحق في صفوف منتخب بلاده وشارك احتياطاً في المباراتين ضد الأكوادور وكولومبيا ضمن تصفيات كأس العالم في روسيا 2018. كما يتوقع أن يستهل لاعب وسط ليفربول الجديد أليكس-اوكسلايد تشامبرلاين مشواره بعد انتقاله من ارسنال، في مقابل 45,1 مليون دولار. وتردد أن تشامبرلاين (24 عاماً) رفض عروضاً من تشلسي والبقاء مع ارسنال براتب أعلى، باحثاً عن الحصول على موقع يفضله في خط وسط ليفربول، بدلاً من مركز الظهير الذي شغله في الأشهر الماضية مع ارسنال. وتابع: «هناك طريقة للعب. الهمني هذا الأمر وكان أساسياًَ (في قدومي) إذا لم يكن السبب الأول، لأشعر بأن هذا هو المكان المناسب لي». في المقابل، عرف سيتي نهاية مباريات درامية هذا الموسم، فبعد تسجيله هدفين متأخرين أمام برايتون افتتاحاً، عادل له رحيم سترلينغ في آخر ثمان دقائق أمام ضيفه ايفرتون، قبل أن يعود سترلينغ ويسجل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع هدف الفوز على بورنموث ثم يطرد بسبب احتفاله الزائد ليغيب عن مواجهة ليفربول.