أسقط ليفربول مضيفه أرسنال (4-3) في القمة التي جمعت بينهما اليوم (الاحد) في المرحلة الأولى من الدوري الانكليزي لكرة القدم التي تختتم غداً بلقاء تشلسي مع وست هام، بينما استهل جوزيه مورينيو مشواره في تدريب مانشستر يونايتد بفوز سهل (3-1) خارج ملعبه على بورنموث في الدوري الإنكليزي. وسعى أرسنال، وصيف بطل الموسم المنصرم، للاطباق على منطقة خصمه منذ البداية، وسدد الويلزي آرون رامسي كرة قوية تهاوت بين يدي حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه (ق6). وحملت الدقيقة 28 بشائر التقدم لنجوم ارسنال الذين نالوا ركلة جزاء إثر تعرض تيو والكوت للعرقلة داخل المنطقة المحرمة من قبل المدافع الإسباني ألبرتو مورينو، لكن الحارس مينيوليه تصدى ببراعة فائقة للركلة التي نفذها والكوت بنفسه، لكن والكوت (27 عاماً) استفاد بعد ذلك من تلكؤ دفاعات ليفربول وسدد كرة زاحفة سكنت الشباك (30). وأدرك ليفربول التعادل من ركلة حرة مذهلة حملت توقيع البرازيلي كوتينيو (45+1). ولم تمض 4 دقائق على بداية النصف الثاني حتى تمكن الزوار من خطف الأسبقية (2-1) عبر آدم لالانا. وكان لهذا الهدف مفعول السحر على لاعبي ليفربول، إذ سيطروا على المباراة في ظل تراجع رجال المدرب الفرنسي أرسين فينغر، ما سمح لهم بخطف هدف ثالث عبر كوتينيو (56)، قبل أن يحرز السنغالي ساديو مانيه الهدف الرابع (63). لكن تشامبرلاين قلص الفارق في الدقيقة 64، فيما دفع مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بمواطنه ايمري جان بدلاً من كوتينيو المصاب (69)، قبل أن يسجل كالوم تشامبرز هدفاً ثالثاً لمصلحة أرسنال (75) معيداً الامل إلى فريقه، لكن المباراة انتهب بفوز ليفربول. واحتل ليفربول المركز الثاني متخلفاً بفارق الاهداف عن مانشستر يونايتد الذي استهل مشواره في البطولة باشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بفوز كبير على مضيفه بورنموث (3-1). وافتتح خوان ماتا التسجيل ليونايتد في الدقيقة 40 مستغلاً خطأ قائد بورنموث سيمون فرانسيس، وأضاف وين روني الهدف الثاني قبل مرور ساعة من زمن اللقاء، بينما وأحرز زلاتان ابراهيموفيتش - الذي قاد يونايتد للتتويج بدرع المجتمع أمام ليستر سيتي الأسبوع الماضي - هدفه الأول في الدوري الانكليزي بتسديدة أرضية من 25 متراً. وفشل يونايتد - الذي غاب عنه بول بوغبا المنضم حديثاً في صفقة قياسية - في الحفاظ على نظافة شباكه ليستقبل هدفاً من آدم سميث.