أكد نجم فريق إشبيلية الإسباني الكرواتي إيفان راكيتيتش، الذي تم اختياره بصفته أفضل لاعب في المباراة النهائية لبطولة دوري أوروبا، التي توج بها فريقه على حساب بنفيكا البرتغالي، إنه في عالم كرة القدم «لا يمكن العيش على الأحلام لأن كل شيء يمضي سريعاً». وبعد تتويج الفريق الأندلسي الليلة قبل الماضية بكأس دوري أوروبا بمدينة تورينو الإيطالية، أكد راكيتيتش أن الفوز باللقب كان «تجربة لا تصدق»، وأهداه للإشبيليين ول«كل من يحمل إشبيلية في قلبه». وبكلمات مؤثرة أهدى اللاعب الكرواتي الفوز أيضاً لزوجته وابنته، وهما إشبيليتان، مؤكداً أن «الوقت حان للاستمتاع بما تم تحقيقه». ورداً على سؤال في شأن مستقبله لاعباً وما إذا كان سيستمر في النادي الأندلسي خلال الموسم المقبل، قال راكيتيتش إنه يود الاستمتاع الآن بما تم إنجازه، مضيفاً أن جميع من يعرفونه يعلمون جيداً أنه يحمل مدينة إشبيلية والنادي الإسباني في قلبه. وتمكن إشبيلية من تحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 2006 و2007 ، واختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) راكيتيتش بصفته أفضل لاعب في المباراة التي خسر بنفيكا خلالها نهائي «اليوروبا ليغ» للمرة الثانية على التوالي، إذ هُزم في النسخة الماضية في الوقت القاتل أمام تشلسي الإنكليزي.