نفذ طيران الأمن العام جولات جوية لشبكات التلفزة ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي، أن ذلك يأتي في إطار الجهود من أجل الإسهام في نقل صورة مشرقة ومميزة للعالم عن الجهود الكبيرة والمشاريع العملاقة والإمكانات التي وفرتها السعودية في الحرمين الشريفين والمشاعر لتسهيل وتيسير مناسك الحج على حجاج بيت الله الحرام. وحول ما يقوم به «طيران الأمن» خلال فترة الحج، أكد الحربي أنه رفع الجاهزية مع فجر يوم التروية من خلال استنفار القوى البشرية والفنية كافة والطائرات المشاركة، إذ يتم زيادة الطلعات الجوية لمتابعة الحالة الأمنية والوقوف عن كثب على حركة الحجيج أثناء تنقلهم للمبيت في مشعر منى، لتصل ذروتها صباح يوم التاسع بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية مع زيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات، وما يليها من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، وكذلك في صباح يوم العاشر تكثف الطائرات من طلعاتها على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طوال أيام التشريق حتى نهاية اليوم ال13، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينةالمنورة للقيام بأعمال المسح للطرق التي يسلكونها، مستمرةً في أداء مهامها حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة المنورة. وأشار إلى أن طيران الأمن العام يعمل في المشاعر من خلال 16 طائرة متعددة المهام تنطلق للقيام بمهامها من القواعد والوحدات الخاصة بها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المهمات المناطة بها لخدمة الجهات الأمنية الحكومية والوسائل الإعلامية لمساندتها في أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه، وفق خطة عملية متكاملة تشمل تسخير كل الإمكانات البشرية والفنية والعملية بهدف الوفاء بمتطلبات خدمة ضيوف الرحمن، من مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والحكومية وتنفيذ المهمات الإنسانية ومهمات الإخلاء الطبي.