أكد قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن القيادة العامة لطيران الأمن سخرت كافة إمكاناتها من طائرات وكوادر بشرية وفنية ورفع جاهزيتها لأعلى درجة لمتابعة تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات ووقوف الحجيج على جبل الرحمة في يوم الحج الأكبر. وأوضح أن طيران الأمن يقوم من خلال الطلعات المتواصلة ل "16" طائرة تجوب سماء مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة برصد الحالة الأمنية والحركة المرورية لحجاج بيت الله الحرام . وبين أن الجاهزية وصلت لأعلى درجاتها مع فجر اليوم وبدأ نفرة الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية وزيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى عرفات وما يليها من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة حتى استقرارهم في مشعر منى في اليوم العاشر، وتستمر الطلعات الجوية على وتيرتها في أيام التشريق. وأكد قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي جاهزية طائرات الأمن للإخلاء الطبي من خلال ما يتوافر بها من التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية بطيران الأمن، لنقل الحالات الحرجة جواً إلى المستشفيات، مؤكداً الاستشعار العالي للظروف الأمنية الراهنة والقدرة على التعامل مع أي حدث مهما كان نوعه. وبين اللواء الطيار الحربي أن القيادة العامة لطيران الأمن قامت بجدولة الطلعات الجوية على مدار الساعة في يوم عرفة , وأن الرحلات ستسير على وتيرتها أثناء نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة , وسيتم تكثيف الطلعات يوم غدٍ على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة, لتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر.