قال مسؤولون في الحكومة الصومالية اليوم (الخميس) إن عشرة رجال وفتيان قتلوا في عملية أميركية - صومالية كانوا مدنيين وإنه سيتم دفع الدية لعائلاتهم. وقال المشرع محمد أحمد أبتيدون خلال جنازة جماعية للضحايا الذين قتلوا في عملية في قرية بريري الجمعة (الماضي) إن «العشرة كانوا مدنيين وقتلوا بطريق الخطأ». وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا مشاركة قوات أميركية في العملية التي تمت بموجب السلطات الموسعة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقوات بلاده في الصومال في آذار (مارس) الماضي. ولم يعلق مسؤولون أميركيون على العملية بشكل علني منذ الجمعة حينما قالوا إنهم يحققون في تقارير بشأن مقتل مدنيين. وشكلت الحكومة الصومالية لجنة تحقيق رفيعة المستوى في الحادث ستعلن عن نتائج أعمالها اليوم. وقال الزعيم القبلي إبراهيم حسن علي إنه تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة في وقت متأخر أمس الأربعاء. وأضاف: «التقينا بالحكومة الليلة الماضية واتفقنا على ثلاث نقاط: مراسم دفن وطنية يشارك فيها مسؤولون حكوميون ويعترفون بالقتل، ودفع تعويض، وأن تحل الحكومة أزمة القبيلة في إقليم شبيلي السفلى لئلا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى». ووقعت العملية في منطقة شهدت دوماً صراعات قبلية للسيطرة على الأراضي الزراعية الخصبة. وقاتلت القوات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، من أجل استعادة قرية بريري من المتشددين الإسلاميين في وقت سابق من هذا الشهر.