هذا ما أردت أن أبدأ به عنوان مقالي، الذي وإن حاكى تاريخ «ملك الإنسانية» فهو لا يكاد يحاكي معنى أحرف تقف لجمال حضوره البهي وعودته الميمونة سالماً معافى إلى وطنه الغالي. اشتاقت الأرض وأبناؤها، كبارها وصغارها، بجميع لكناتهم وأفكارهم وطموحاتهم لك يا «ملك الإنسانية». ما أعرفه أننا بشر ونعيش في مجتمع، قد نختلف على أمور عدة، ولكن ما يتفق عليه هذا الشعب الأبي هو محبة الله، ثم محبة الرسول «صلى الله عليه وسلم»، ثم محبة هذا الملك العظيم والإنسان قبل أي أمر. كيف لا نحبه، وهو الذي يتحامل على ألمه ويصبر ويتحمل عبء الوقوف، ليمد يده مرحباً بالضيف الزائر ومعطياً للسائل، ألا ينبغي بأن نحبه، وإن إفتديناه بصدورنا فقليل بحق الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. شعبك اشتاق إليك كثيراً يا خادم الحرمين، فنحن في غيابك شعب يتيم، فلا ليلنا ليل، ولا نهارنا نهار، فقط دعواتنا هي التي تطاردك يا سيدي وحبيبي وأبي وصديقي، حفظك الله لشعبك ووطنك ولجميع الأمة الإسلامية. [email protected]