أنجزت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال ذراعها التطويرية شركة «تطوير العقبة»، مشاريع حيوية لتطوير منظومة المرافئ الأردنية وإنشاء موانئ الطاقة، وتأمين الخدمات البحرية للسفن في ميناء العقبة»، بحسب ما أعلن مسؤول الإعلام في الشركة خليل الفرايه، «كجزء من دورها في تطوير المنطقة من كل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية». وأوضح في تصريح أن «الهدف من إنجاز هذه المشاريع، هو تحويل المنطقة إلى مركز إقليمي استثماري ولوجستي متعدد النشاط، بتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات وأحدثها، للنهوض بقطاع النقل واللوجستيات وتطوير هذا الشريان الرئيس المغذي لقطاعي الصناعة والتجارة، والذي يؤمن تدفق صادراتنا ووارداتنا من مناطق العالم وإليها، كما يوفر منطقة تسهيلات إقليمية للمنطقة العربية، من خلال توفير منظومة نقل متعدد الوسائل، لتمكين المنطقة من تقديم خدمات لوجستية على سوية عالمية متميزة». ولفت الفرايه، إلى أن هذه الإنجازات «نُفّذت انطلاقاً من رؤية الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإطلاق منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مقصداً استثمارياً ولوجستيا عالمياً على البحر الأحمر، يرفد الأردن بمحرك تنموي ويحقق الارتقاء بالمستوى المعيشي والازدهار والرفاهية للمجتمع، في إطار من التنمية المستدامة والشاملة». وقال الفرايه: «أنجزت الشركة حتى تاريخه موانئ الفوسفات والغاز المسال والغاز النفطي المسال، فضلاً عن توسيع ميناء الحاويات العامل منذ العام 2004 وإعادة تأهيل ميناء النفط الخام وتطوير الركاب. وأنهت أيضاً مرفأ الخدمات البحرية، على أن تنجز الأعمال في مرفأ الخدمات السياحية عام 2018». وعن إعادة تأهيل ما تبقى من الموانئ، أعلن أن الشركة «بدأت عمليات تنفيذ المرحلة الثانية في الميناء الجنوبي الجديد مطلع العام الحالي، وتشمل بناء رصيفين جديدين وتوسيع الطاقة الاستيعابية لصوامع الحبوب من 100 ألف طن الى 200 ألف». ولم يغفل المشاريع الحيوية التي نفذتها شركة التطوير، وهي ساحة (4) لتسريع المناولة في ميناء الحاويات وتخليص البضائع بأقصى فترة زمنية». ورأى أن هذه الساحة «ستستقبل الحاويات التي تحتاج حمولتها إلى معاينة من الجهات المختصة». وشدد على أن الهدف من إنشاء هذه الساحة «تفريغ الميناء من تكدّس الحاويات وعدم تأخير التخليص على الحاويات التي لا تحتاج إلى المعاينة». واعتبر الفرايه أن منظومة الموانئ الجديدة «التي تحظى باهتمام سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبمتابعة مباشرة من شركة «تطوير العقبة»، هي من أفضل المرافق المينائية في المنطقة، خصوصاً أنها تملك التكنولوجيا وأفضل معايير التصاميم المرفئية لخدمة متطلبات الاستثمار والنقل البحري، مع التوقعات الكبيرة بما ستحظى به هذه الموانئ في العقبة من أولوية في خدمة دول الجوار مستقبلاً، خصوصاً مع قرب افتتاح معبر طريبيل العراقي».