شارك نحو ثلاثة آلاف طبيب وطبيبة في المؤتمر العلمي الثاني والعشرين للقلب، الذي افتتح أول من أمس في الرياض، إذ ناقشوا العناية بالقلب، وأمراض قلب الأطفال، وجراحة القلب للكبار والصغار. وقال الرئيس الفخري لجمعية القلب السعودية الأمير سلطان بن محمد بن سعود أن التجربة العلمية والعملية التي خاضتها جمعية الطب السعودية ل20 عاماً استطاعت أن تخطو خطوات متسارعة في مجال التطوير والتخطيط الصحي، ما جعلها تحتل مكانة مميزة في المحافل الدولية ذات العلاقة. وذكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور وليد أبو خضير أن هذا المؤتمر يوفر فرصة للاطلاع على ما كل هو جديد في مجال جراحة وأمراض القلب، خصوصاً أن العلم يحتاج إلى متابعة وتحديث واستمرارية. وأضاف أن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر هو تشجيع الأطباء للتوجه نحو البحث العلمي، ومتابعة نتائج المرضى، لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها جمعية القلب السعودية. وتابع: «تم تقسيم فعاليات المؤتمر إلى محاور عدة تغطي جميع التخصصات الفرعية في مجال أمراض وجراحة القلب، وبلغ عدد المحاضرات 430 محاضرة، وشارك فيها350 محاضراً منهم 110 من خارج المملكة، وتخصيص يوم من المؤتمر تقدّم فيه الجمعية الأوروبية لأمراض القلب أحدث الأوراق والأبحاث العلمية التي نشرت وبحثت في مؤتمر جمعية القلب الأوروبية هذا العام»، مشيراً إلى برنامج المؤتمر تضمن أبحاث خاصة بالجمعيات الدولية بالتعاون مع الجمعية السعودية، إذ توجد قاعة محاضرات للجمعية الأميركية لأمراض القلب، والجمعية الآسيوية لأمراض القلب، والجمعية الخليجية لأمراض القلب، والجمعية الأوروبية لجراحة القلب، والجمعية العالمية لأمراض القلب، وتناقش كل قاعة أبرز الأحداث العلمية لكل من هذه الجمعيات. ولفت إلى أن تقام على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل مثل ورشة عمل للبحث العلمي، وأخرى عن أمراض الأجنة وعلاجها، والتطوير الشخصي والإداري.