لوس انجليس-أ ف ب- تحل باريس هيلتون وبرنامجها من تلفزيون الواقع في دبي، للبحث عن «صديقة حميمة جديدة»، كما أشارت مجلة «فيرايتي» المتخصصة بالأخبار الفنية. ويرتكز البرنامج الجديد الذي سيحمل عنوان «باريس هيلتون، ماي نيو بي اف اف-دبي» على مفهوم برنامج «باريس هيلتون ماي نيو بي اف اف» الذي عرض على شاشة «ام تي في» في الولاياتالمتحدة. و «بي اف اف» هو اختصار «بست فريندز فوريفير» (افضل الصديقات الى الأبد) وهو تعبير سائد بين المراهقات. وكما يحدث في النسخة الاميركية، ستخضع هيلتون التي تبلغ الثامنة والعشرين، المرشحات الى «امتحانات» لمعرفة مدى «تكيفهن» مع حياتها اليومية المترفة. ويتحدر نصف المرشحات من الشرق الاوسط في حين سيتشكل النصف الثاني من غربيات يقمن في دبي. وتضيف «فيرايتي» انه سيتم ادخال تعديلات على البرنامج الذي ينبغي له الحصول على موافقة السلطات الاماراتية من اجل ان يتلاءم مع الخصوصيات المحلية، ولن تتوافر خلاله المشروبات الكحولية على عكس النسخة الاميركية. وبحسب مسوقي البرنامج الممول في جزئه الاكبر من شركة «يونيكون» الاماراتية، سيتم الحد من «السباب والحوارات التي تتمحور حول الجنس»، ومن الثياب المكشوفة ايضاً. وكانت ابنة حفيد مؤسس سلسلة فنادق هيلتون نالت شهرة واسعة وسريعة عام 2003 عندما تم تداول شريط فيديو إباحي لها، ومذ ذاك، جربت هيلتون الغناء والتلفزيون وأطلقت ماركة ثياب ومجوهرات وحقائب وأحذية تحمل اسمها. غير ان محاولاتها في السينما باءت بالفشل، إذ نالت في شباط (فبراير) ثلاث جوائز «راتزي اواردز» وهي محاكاة ساخرة لجوائز الاوسكار، تميز الاسوأ في هوليوود.