أعلنت الرئاسة الجزائرية اليوم (السبت)، في بيان أنها حددت 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدا للانتخابات المحلية المقبلة في البلاد. وأفاد البيان بان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقع «اليوم السبت 26 آب (أغسطس) 2017 مرسوماً رئاسياً يتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة يوم الخميس 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017». وينص المرسوم على «الشروع في مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية انطلاقا من الأربعاء 30 آب (أغسطس) الجاري إلى الأربعاء 13 أيلول (سبتمبر) المقبل»، بحسب البيان. ويهيمن حزب «جبهة التحرير الوطني»، الحاكم في الجزائر منذ الاستقلال في 1962، على غالبية هذه المجالس. لكنه خسر بعض نفوذه في الانتخابات التشريعية الأخيرة في الرابع من أيار (مايو) الماضي مع إحرازه 164 مقعداً نيابياً فقط، مقابل 220 في استحقاق 2012. وتعتبر المشاركة الرهان الرئيس في هذا الاستحقاق الذي لا يثير تعبئة كبرى. وشهدت انتخابات ايار (مايو) الماضي امتناعاً كبيراً عن التصويت. بعد استحقاقي الربيع الماضي والخريف المقبل، سيتوجه الجزائريون في 2019 إلى صناديق الاقتراع مجدداً لانتخاب رئيس مع انتهاء الولاية الرابعة لبوتفليقة والتي استمرت خمس سنوات.