رأت شركة «ديلويت» في تقرير بعنوان «قوى البيع بالتجزئة في العالم»، أن هذا القطاع «واعد جداً في الأسواق الناشئة وتحديداً في تلك المتمتعة بآفاق نمو مستقبلية متينة وخصائص سكانية جيدة، على غرار أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا». وأعلن الشريك في «ديلويت أند توش بكر أبو الخير وشركاه»، ناصر السقا، أن في وقت «يتجه النمو الاقتصادي العالمي إلى التحسّن، يتجلّى معظمه في الأسواق الناشئة، التي تشهد ارتفاعاً سريعاً في الإنفاق الاستهلاكي». ولفت إلى أن في منطقة الشرق الأوسط، «عدداً من الاقتصادات الناشئة التي تفي بمعايير آفاق النمو المتين والخصائص السكانية الجيدة، وتعتبر كل من مصر وتركيا خير مثال عليها». واعتبرت «ديلويت»، أن شركات البيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «استمرت في تسجيل نمو لافت وربحية متينة، وكانت هذه المنطقة الوحيدة التي نمت في شكل مزدوج في مبيعات التجزئة في السنة المالية الماضية بنسبة 13.2 في المئة، واحتلت المرتبة الثانية بين المناطق الأخرى لجهة معدّل النمو السنوي المدمج (البالغ 10.4 في المئة) في رقم مبيعات التجزئة بين الأعوام 2004 و2009». ويبحث تقرير «قوى البيع بالتجزئة في العالم»، الذي أعدّ بالتعاون مع «ستورز ميديا»، في «النواحي التي يصلح أن تأخذها شركات البيع بالتجزئة في الاعتبار، عندما تعدّ استراتيجياتها للنمو، وهو يعطي وجهة مستقبلية اقتصادية شاملة حول البيع بالتجزئة ويناقش القيمة الترسملية للشركات، وهو معيار يحدد مستقبل أداء شركات البيع بالتجزئة، عبر النظر في المعلومات المالية الحالية». كما يرصد شركات التجزئة ال 250 الأكبر في العالم للسنة المالية الماضية. وأفاد التقرير بأن شركات التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «تمثل 11.6 في المئة من مبيعات شركات التجزئة ال 250 الأكبر».