أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، توقيف 3 أشخاص في مدينة «بن قردان» في محافظة مدنين (جنوب شرق) كانوا ينوون التسلل إلى ليبيا بطريقة غير شرعية. واعترف أحد الموقوفين بأنه كان يعتزم الذهاب إلى سورية ل «الجهاد» ضمن أحد التنظيمات المقاتلة. وكانت قوات الأمن التونسية أوقفت منذ يومين 5 تونسيين قدموا خلسةً من الجانب الليبي. وأظهرت التحريات الأولية أن «أحد الموقوفين كان في سورية حيث كان يقاتل ضمن صفوف إحدى الكتائب». في غصون ذلك، أعلنت الداخلية التونسية أن وحدة البحث في الجرائم الارهابية قدمت 11 موقوفاً من أعضاء وموظفي جمعية الخير الاسلامية أمام المحكمة الابتدائية في العاصمة في تهم تتعلق بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وتسعى السلطات التونسية الى تضييق الخناق على الجماعات المتشددة من خلال مراقبة أنشطتها وتمويلاتها وحظر الخيام الدعوية التي كانت تستعملها لنشر أفكارها واسترجاع المساجد التي تسيطر عليها. في سياق متصل، أُصيب ملازم وجندي من الجيش التونسي أمس، أحدهما حالته خطرة في انفجار لغم أرضي خلال مشاركتهما بعملية تمشيط في المنطقة العسكرية المغلقة في جبل الشعانبي الواقع في محافظة القصرين المحاذية للجزائر (غرب).